رواية دكان حليمة الفصل الثاني بقلم ابتسام رشاد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لكن محدش رد عليا ولما الباب اتفتح دخلت ولقيته فجأة اترزع جامد واتقفل ورايا حاولت أفتحه لكن متفتحش خۏفت وقعدت أخبط على الباب من جوه لكن فجأة سمعت صوت واحدة ست بتضحك بصوت عالي والصوت ده جاي من ورايا اتلفتت ملقتش حاجة وفجأة شوفت قدامي ضفيرة شعر أسود طويلة اتلفت حوالين رقبتي وشدتني جامد ووقعت على الأرض واتعورت في دماغ وشوفت الډم على إيدي وكانت الست عمال تلف حواليا شوفت رجليها وضفايرها بيتحركوا حواليا وبعدها حسيت بنفس دافي بيقرب مني في اللحظة دي غمضت عنيا وفتحت لقيت وشها قريب أوي من وشي وكان وشها متشقق وبينزل ډم والدم نزل على الأرض قدام عيني وبعدها صړخت صړخة عالية أوي صوتها اتردد في المكان كله وانا كنت مړعوپ وقلبي هيقف وفعلا أغمى عليا لحد ما انت جيت وفوقتني.
_انا عاوز أمشي من هنا.. خليني أمشي من هنا.
قالي الكلمتين دول وهو خارج من الدكان وبيجري ناحية العربية وركب العربية بسرعة ومشي من غير ما يسلمني البضاعة وباين عليه إنه تعبان كده ومش مركز.. وانا كمان مركزتش معاه وقولت أبقى أطلب البضاعة من تاجر غيره وقعدت وانا بفكر في الكلام اللي حكاهولي التاجر دلوقتي هو إيه اللي خلى الباب يتقفل عليه من الأساس انا قلقان من ناحية الدكان ده وليه عبدالله الدسوقي باعهولي انا تحديدا بالذات لما عرف إن انا هفتحه استرزق منه وتلاقي ناس كتير عرضت تشتريه.. بس هو رفض دلوقتي انا لازم أعرف إيه اللي ورا الدكان وانا بفكر وبكلم حد في التلفون فجأة حسيت إن الأرض تحت رجليا اتهزت كده واتحركت حركة غريبة لدرجة إن انا قولت يكونش زلزال وخرجت برة الدكان... ولما لقيت الدنيا تمام ومفيش حاجة رجعت للدكان تاني كنت بكلم فارس صاحبي هو اللي شار عليا إن انا اشتري الدكان ده وأبطل اشتغل لحد.. واشتغل لنفسي وطلبت منه يجيلي وفعلا جالي في الدكان ما هو متربي معايا في نفس المنطقة ولما جة قعدنا نتكلم وهو قالي
_انت عندك حق بس ده انا كمان بحس بحاجات وبشوف حاجات.
_ما هما لازم يعملوا كل حاجة تطفشك من الدكان متشغلش بالك.. انا هبقى أبعتلك الشيخ عطية ده راجل مبروك ولو فيه حاجة في الدكان هيعرفها.
_بقولك إيه انا مش ناقص تجيبلي ساحر ولا دجال من بتوعك ده لو مفيش عفاريت العفاريت هتحضر على نفسهم.
_اسمع مني يا محمد وأوعى تفرط في الدكان بالسهولة دي.
سمعت لكلام فارس واتمسكت بالدكان بس أه لو أعرف إيه اللي ورا الدكان ده وعلشان كده قولت لفارس
_ماتيجي معايا انا بفكر أروح المقاپر... تحديدا كده عند مقاپر عيلة الدسوقي.
_لا بقولك إيه بطل جنان واحنا نروح المقاپر ليه
_كنت عاوز أشوف قبر حليمة.
_اعقل وكفاية عليك دكانها انا ماش