رواية دكان حليمة الفصل الثاني بقلم ابتسام رشاد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مشيت وراه وروحنا عند الدكان ولقينا الباب مفتوح.
يتبع..
ومفيش أي حاجة غريبة وكان فيه عيل صغير من المنطقة جاي يشتري مني طلبات وقالي
_إيه يا عمو ده انا كنت همشي وندهتلك وانت جريت مردتش عليا.
وقتها عم جمال خبط على كتفي وقالي
_أهو مش قولتلك مفيش حاجة اطمنت دلوقتي.. ادخل شوف أكل عيشك يا ابني الله يباركلك.
إزاي! ده انا متأكد من كل حاجة شوفتها.. هو إيه اللي بيحصلي ده... كملت شغلي عادي وعلى أخر اليوم كده جيت أقفل الدكان علشان أروح البييت لكن اللي حصل لما قفلت الشباك وطفيت النور ومشيت ناحية الباب علشان أخرج من الدكان الباب اتقفل وانا اتحبست جوه الدكان وبدأت أحس بالړعب والخۏف بسبب الحركة الغريبة اللي بدأت أحس بيها حواليا وكنت حاسس بموجة هواء شديدة جات فجأة خلت الباب اتفتح واستغليت الفرصة خرجت بسرعة وبمجرد ما خرجت اتكعبلت في العتبة ووقعت على الأرض جامد واتعورت في دماغي حطيت إيدي على الچرح ولقيته پينزف قلقت وقفلت الچرح بالمنديل وبعدها مشيت على البيت علطول ومش فاكر إذا كنت قفلت باب الدكان بالقفل ولا سبته مفتوح بس لما رجعت البيت الحمدلله كان الچرح بسيط لكن لقيت أمي تعبانة ومش قادرة تاكل ولا تتكلم ومراتي قالت إنها اتصلت بيا كتير لكن موبايلي مقفول.. مستنتش كتير وغيرت هدوي واخدت أمي وديتها المستشفى وهناك دخلت العناية المركزة وانا قعدت جمبها طول الليل في المستشفي ولسه مخفتش وأول ما طلع النهار جات مراتي وقالتلي
مراتي صممت إن انزل وهي تقعد مع أمي وهو ده اللي حصل نزلت وروحت الدكان ولقيت السمكري واقف عند الباب زي ما يكون مستنيني وفعلا أول ما شافني جري عليا ومسكني من هدومي وقالي
_أمشي.. أمشي من هنا مترجعش تاني حليمة هتقتلك انت وعيلتك كلها.
_انا جاي متقلقيش معايا فلوس.. وهجيب كل حاجة.
وفعلا قفلت باب الدكان وروحت المستشفى قعدت مع أمي وجبتله العلاج بتاعها وعلى بالليل كده رجعت على الدكان تاني واتفاجئت لما لقيت عربية التاجر واقفة قدام الدكان ومفيش حد جوه العربية قولت تلاقي التاجر لما لقاني اتأخرت وقف العربية هنا وراح يصلي ولا بيعمل حاجة وروحت فتحت باب الدكان ودخلت وقتها نورت اللمبة واتفاجئت لما لقيت التاجر واقع على الأرض ومتعور في دماغه قومته بسرعة وقعدته على كرسي وبدأت أعالجله الچرح أما هو اتنهد وبدأ يحكيلي
_انا قعدت أندهلك وأخبط على الباب