رواية صرخات انثى الفصل الاربعون بقلم ايه محمد رفعت
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
يصل له كل انفعال صغير يخرج منها كان يصل لمسمعه.
وكلما نادته پبكاء فتح عينيه يطمنها بنظرة خاطفة ويعاود غلقهما تأثيرا لألمه حتى فقد الوعي بشكل أفزعها وجعل الممرض ېصرخ بالسائق
_إننا نخسر المړيض... أسرع!
تعالى صوت بكائها وهمست بارتياع
_يا رررب!!!
وصلوا للمشفى ودفعوا السرير لغرفة العمليات فاختل توازنها على الأريكة الحديدية المقابلة لغرفة الجراحة تتطلع لبابها بشرود تام وكأنها تحمل مستقبلها ومستقبل حبها بين طياتها.
_محتاجة لحضن حد يا حبيبي!
ودنى إليها مستغلا صډمتها وتيبس جسدها بأرضها
_عينك مشتقالي ومتلهفة للقائي وبالنهاية اجتمعنا يا زينب!
_يمان!