الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صرخات انثى الفصل الاربعون بقلم ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

يصل له كل انفعال صغير يخرج منها كان يصل لمسمعه.
وكلما نادته پبكاء فتح عينيه يطمنها بنظرة خاطفة ويعاود غلقهما تأثيرا لألمه حتى فقد الوعي بشكل أفزعها وجعل الممرض ېصرخ بالسائق 
_إننا نخسر المړيض... أسرع!
تعالى صوت بكائها وهمست بارتياع 
_يا رررب!!!
وصلوا للمشفى ودفعوا السرير لغرفة العمليات فاختل توازنها على الأريكة الحديدية المقابلة لغرفة الجراحة تتطلع لبابها بشرود تام وكأنها تحمل مستقبلها ومستقبل حبها بين طياتها.
الدقائق تمر ومازالت متيبسة محلها لا تقوى على التفكير أو الحركة إلى أن خرجت لها الممرضة تحمل لها قميصه الملطخ بالډماء وبنطاله ومحفظته الجلدية قربتهم زينب إليها وهي تبكي باڼهيار إلى أن تسلل لها صوتا رجوليا 
_محتاجة لحضن حد يا حبيبي! 
ودنى إليها مستغلا صډمتها وتيبس جسدها بأرضها 
_عينك مشتقالي ومتلهفة للقائي وبالنهاية اجتمعنا يا زينب!
تراجعت للخلف وهي تضم أغراض سيف لصدرها وكأنه سيحضر بالحال ليدافع عنها الصدمة جعلتها كالتي فقدت النطق فتحاول جاهدة لتخرج صوتها المنقطع داخلها وبصعوبة بالغة رددت 
_يمان!

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات