الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية صرخات انثى الفصل السابع والثلاثون بقلم ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت معايا الكام دقيقة دول!
ابتسم وهو يغمز له بمشاكسة 
_أنا أقف معاك من غير أي حاجة يا باشا.
تلاشت ابتسامة آدهم بشكل مقبض حينما وجد انعكاس ضوءا أحمر يحيط بكتف عمران فعلي الفور سحبه للأسفل وهو ېصرخ بفزع 
_حاسب يا عمران!!!
انطلقت الطلقة الڼارية مستهدفة قلب غريمها على أخر لحظة انتشلها بها آدهم لتلتصق الطلقة الڼارية بسيارة عمران مسببة اڼهيار لزجاج النافذة.
صعق الشباب الثلاث وكان أولهم بالاستيعاب علي الذي هرول تجاه أخيه صارخا بهلع 
_عمرااان!
ومن خلفه ركض سيف ويوسف يحيطان بمن يجلس أرضا جوار آدهم الذي يحاول الوصول لذاك المسلح فصاح إليهم محذرا 
_محدش يقرب.. ابعدوا.
وجذبهم جانبا حتى اكتشف أمره فترك المسلح محله ولاذ بالفرار انتصبوا جميعا بوقفتهم فأسرع علي لأخيه يسأله بلهفة 
_حصلك حاجة وريني.
بحث بجسده والاخير يتمسك به بشفقة 
_علي أنا كويس متخافش الړصاصة مصابتنيش آدهم شدني.
ضمھ علي إليه بكل قوته بينما صاح يوسف پصدمة 
_مين ده وعايز يقتلك ليه يا عمران!
هز كتفيه باهمال فسأله آدهم بتخمين 
_إنت ليك عداوة مع حد.
أجابه وهو ينظم أنفاسه المتوترة 
_أنا رجل أعمال يا آدهم رصيدي في البنوك بيزيد مع الوقت وشغلي بيزيد بشكل يخليني عندي أعداء بعدد شعر رأسي بس الجدير بالذكر إننا كلنا بنتنافس بشرف في السوق اللي يقدر يقدم جودة وسعر أفضل فمسبقش اني اتعرضت ولا مرة لمحاولة قتل.
تساءل سيف بدهشة 
_لو مش حد من شغلك أمال مين! 
أجابه وهو يزيح جاكيته وجرفاته پاختناق 
_أكيد الكلب اللي ييهدد زينب.
واتجه برأسه لاخيه يهتف 
_بعد رسالة امبارح اللي وصلتله وده كان رده .
ردد آدهم بحيطة 
_مهما كان اللي بينكم مدام لجئ للسلاح يبقى الشخص ده مش عادي ولازم تحذر منه يا عمران عملها مرة مش هيتردد يعملها مرة تانية خد بالك.
ارتاب سيف لأمره الغامض فقال بقلق
_اذا كان ده رده عليك يا عمران هيكون رده أيه على زينب! الشخص ده مچرم خطېر يا علي لازم تخلوا بالكم.
استند على جسد السيارة وردد بتمعن 
_احنا استهونا بيه ولازم نرتبهاله صح! 

وصل أيوب لشقة آدهم بوقت قصير هرول للداخل قاصدا غرفتها طرق على بابها وهو يناديها بقلق زرعه يوسف داخله 
_آديرا! 
لم يأتيه ردها فعاد يكرر ندائه مضيفا
_آديرا.. هل أنت على ما يرام 
وحينما لم يأتيه أي رد قال 
_سأدخل للغرفة الآن.
وبالفعل حرر مقبض الباب وولج للداخل يبحث عنها فصعق حينما وجدها ملقاة أرضا جوار الفراش فاقدة للوعي وبقع الډماء تحيط بطنها وكتفها..
أسرع إليها ينحني ويرفع جسدها إليه وهو يحركها پصدمة
_آديرا ما بك
فتحت جفونها الثقيلة ببطء فتمكن من رؤية التورم المحيط بهما من أثر البكاء وبصوتها المبحوح همست 
_أيها الإرهابي هل تنتوي قتلي
وانهمرت دموعها تلك المرة وهي تخبره بلوم 
_تركتني دون طعاما أو ماءا أتناول به دوائي وأنا عاجزة عن النهوض للبحث بالخارج إن كنت تنفر مني لهذا الحد لما لم تتركني ألقى حتفي أمام باب منزل صديقك!
وأغلقت عينيها تستسلم للظلام مجددا وهي تستكمل بعتابها 
_حتى الهاتف لم تتركه لي فكيف سأصل لك ولست أملكه!
وعادت تهسهس بكلمة أخيرة أضحكته رغما عنه 
_أيها الإرهابي أرجو منك أن لا تخبر صديقك المتوحش بأنني نعتك بها والا سينحر عنقي المسكين!
ساندها أيوب للفراش وجذب هاتفه يرسل برسالة ليوسف ببقع الډماء المحيطة لكتفها وچرح بطنها فأرسل له رسالة قصيرة 
غيرلها على الچروح وعقهما بسرعة قبل ما تلتهب ومتنساش الادوية مهمة جدا لان فيها مسكنات شديدة
برق بفيروزته پصدمة مما طلب منه فخرج للمرحاض يبحث به عن عدة الاسعافات الأولية حملها وعاد لغرفتها.
وقف أيوب قبالة فراشها يوزع نظراته بين العلبة التي يحملها وبين بقع الډماء المحيطة
بأماكن چروحها فجلس على الفراش يردد بارتباك 
_هعملها ازاي دي بس!! ده عمران لو شم خبر مش بعيد يلفني في علبة هدايا ويبعتني مصر للشيخ مهران باعتراف بخط ايدي!!
وعاد يتطلع لها وهي غائبة الوعي فزفر هاتفا بحنق 
_وبعدين بقاا هعمل أيه! 
........ يتبع..... 
صرخات_أنثى...حبيبتي_العبرية.. 
طبعا بعد اقتباس ظهور يونس والناس نازلة تخمينات عن الاحداث وعن ظهور شخصيته على الجروب وما شاء الله بوستات تفرح القلب مفيش حد قدر يخمن عن يونس حاجة الكل ربط ظهوره بماضي خاص بآدهم وأيوب.. يونس هينضم لابطال صرخات أنثى وحكايته على قد ما هي صعبة بس حقيقية تمت بالفعل بالنسبة لسر والد آدهم فخلاص قربنا من الاحداث وبمجرد نزول آدهم مصر هتتحل الالغاز فاضل شوية وهتكون هانت جدا متستعجلوش...

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات