رواية صرخات انثى الفصل الواحد والثلاثون بقلم ايه محمد رفعت
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
.. وبعدين ما أنا أكيد هرجع بليل بنسوان بس مش ليا هختارلك على ذوقي وهوصيهم يدلعوك يا خال بس يا رب يجي بفايدة .. على الأقل كسفتك وفضحتك ټندفن هنا وسط الاجانب بدل ما المصريين يطلعوك المسرح ويسفوا عليك لحد ما يبانلك صاحب وساعتها الكل هيتبرى منك زي ما بيحصل دلوقتي كده.
تصببت الډماء من أوردته واڼفجرت بوريده الغاضب
قاطعه بصرامة مقبضة
_هتشتم وهتقل أدبك تطلع برة البيت ده أنا مش ناسي قذارتك اللي كنت بتعملها معانا في غياب فريدة هانم بس ده كان زمان يعني ماضي وانتهى وحاليا الحاضر والمستقبل ليهم شكل تاني يا نعمان.
أسرع علي إليهما حينما وجد الامور تحتد عن مسارها انزوى بينهما يدفع عمران للخلف بحركة سريعة وقابل الاخير ببسمة يرسمها بالكاد قائلا
منحه نظرة بغيضة مردفا بسخط
_مهو باين من وقاحة أخوك.. ربي أخوك يا دكتور.
كاد بأن يطعنه بكلمة تقصف جبهاته للمرة الربعمائة ولكن منعه علي حينما صاح بحزم
_عمران.. اطلع غير هدومك عشان تلحق مشوارك وأنا هجيب مايا وفاطيما وهحصلك.
سدد له نظرة أخيرة وهمس إليه بنزق
وأشار لمن خلفه ببسمة كادت بأن تصيب نعمان بذبحة صدرية
_حبيب قلب جوزه بعتذرلك على التلوث السمعي ده ولو أمكن نتحرك على فوق بسرعة قبل ما التلوث يبقى بصري وكلي!
دست يدها بين يده وصعدت برفقته للاعلى أما علي مازال يقف قبالة نعمان يتحكم بضحكاته بصعوبة جعلت وجهه محتقن بحمرة زادت من جاذبيته فما أن عاد نعمان بنظراته إليه حتى بدد كل تعابيره لجدية تامة قائلا بمكر
لوى شفتيه بتهكم
_مين يشهد على العروسة ياخويا... هغور على اوضتي أريح شوية عما الهانم أختي وجوزها يرجعوا يشوفولي حل مع الوقح ده.
وتركهما وصعد للأعلى مجددا بينما استدار علي ليقابل زوجته المرتبكة من وجود ذلك الرجل الغريب فدنى منها يفرق ذراعيه مرددا بهمس خاڤت
وأضاف مازحا وهو يضمها بقوة لتلامس أنفاسها عنقه سامحا لذاته استنشاق أنفاسها
_تأكدي طول ما أنتي بعيدة عن أي مسمى يجمعك بعمران أخويا فأنتي بمنطقة الأمان بالنسبة لنعمان الغرباوي لانه اتخلق يكره عمران وأي شيء يخص عمران واللي قاتله إن عمران أستاذه ومعلم عليه بالجامد أوي فلو حسيتي بتوتر من الخال الملزق إلجئي لعمران هو الوحيد اللي بيعرف يعمله استوب لذا هو عمنا وعم عيلة الغرباوي لأخدان الحق بالردح وبفردة الصدر!
اڼفجرت ضاحكة بين أحضانه فشاركها بقهقة مرتفعة فتجمد فجأة قبالتها حينما تسلل له صوت فريدة الغاضب
_أيه اللي بتقوله لمراتك ده يا علي!