رواية صرخات انثى الفصل الرابع والعشرون بقلم ايه محمد رفعت
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بتهكم وقال لها
_ما رأيك أصعد فوق تلك العمارة وتدفعنيني وربما حينما أنا مش سيحصل على الخلاص
رفعت خضرة عينيها للاعلى تتفحص المسافة ومن ثم رددت بضيق
_المسافة عالية للغاية ستموت أيها الغبي!
مرر يده على وجهه مجددا هاتفا
_رحمتك بي يا الله.
عادت تتساءل من جديد
_هل تذهب لما يسمى المسجد
هز رأسه بتأكيد فقالت
التقط نفسا مطولا وجذب حقيبة الظهر التي يحملها فجذب احد الدفاتر ودون لها شيئا ثم قدمها لها قائلا بضيق
_إليك هذا رقمي سأذهب برفقة صديقي وإن وجدتي طريقتك المناسبة لقتلي هاتفيني إلى اللقاء آديرا.
وتركها تحمل الورقة وغادر مع سيف الذي كاد عقله بالبزخ ليلطم وجهه ليستوعب ما يحدث فصاح إليه
لحق به ودث يديه بجيب جاكيته الرياضي قائلا بتسلية
_حبيت اللعبة وحاسس إن الرؤيا اللي بشوفها كل يوم هتتحقق وتوبتها هتكون على إيدي أنا كمان.
جحظت عينيه صدمة فصړخ به
_إنت عايز عيلتها تولع فيك حي مكفاش التهديدات اللي بتجيلك.
منحه بسمة ساخرة قبل أن يردد
بقصر راكان.
ولجت للداخل تبحث عنه فأخبرها الخادم بأنه بالداخل برفقة أحد الرجال فذهب ليصنع لها كوبا من العصير بناء على تعليمات راكان فتسللت شمس لتلقى سمعها لغرفة مكتبه فوجدت الرجل الذي بالداخل يقول
_الشرطي الذي يبطل التهريبات والعمليات يدعى عمر الرشيدي!!