الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صرخات انثى الفصل الخامي بقلم ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وسط ضحكاته الساحرة لمن تراقبه
يا مچنونة هغير رأيي ومش هوصلك للجامعة. 
ابتعدت وهي تستوعب كلماته فرددت پذعر 
الجااااامعة محضرتش ولا محاضرة امبارح. 
وركضت لسيارته تشير له 
يالا يا عمرااااااان. 
منحها نظرة أخيرة والابتسامة مازالت على شفتيه ثم غادر خلف شقيقته ليتحرك بسيارته للجامعة أولا. 

طرق على باب غرفتها فقالت والابتسامة تحلق على وجهها 
ادخل يا دكتور علي. 
طل بوجهه متسائلا 
عرفتي منين إني علي! 
أجابته فطيمة ببسمة هادئة 
من ريحة الورد! 
وضعه على بالمزهرية وهو يردد بغرور 
على حد بقى أنا بقيت مميز وسهل تعرفي ربي! 
احمر وجهها خجلا فسحب علي المقعد المقابل لفراشها ثم جذب دفتره ليبدأ متسائلا بخفة 
تحب نبدأ منين 
ولج عمران لمكتبه الخاص بعدما أكد على السكرتير الخاص باحضار ما يلزم الصفقة الأخيرة لآن لديه حفل صباحي هام بعد ساعتين من الآن ورفع سماعته يؤكد له 
متحوليش أي اتصالات أو مقابلات النهاردة. 
وأغلق الهاتف مجددا ليعمل جاهدا حتى ينتهي مما يفعله فتفاجئ بباب مكتبه يدفع لتظهر من أمامه بملابسها القصيرة المغرية نهض عمران عن مقعده ليجد سكرتيره يشير لها پغضب 
من فضلك سيدتي آ.. 
قاطعه عمران باشارة يده فخرج على الفور لتبقى تلك التي تقترب من مكتبه مرددة بدلال 
عمران اتصلت بك مرارا ولم تجيبني هل أنت بخير عزيزي 
ابتلع ريقه واستمد نفسا كأنه يبتلعه بخوفه وأشار لها 
اجلسي ألكس. 
تعمدت اثارته بحركاتها الخليعة وبالرغم من ذلك سحب نظراته عنها وجلس على مقعده ساندا بيديه على الطاولة بهدوء جعلها تتساءل 
ما بك عمران لقد تحدثنا وانتهى الأمر ومع ذلك تتجاهل مكالماتي ظننتك ستهاتفني للذهاب معك حفل إميلي وليام أنت تعلم بأنها صديقتي ولكنك لم تفعل ما الأمر 
طرق بقلمه على مكتبه بهدوء اتبع رزانة نبرته 
ألكس أنا لا أتخلى عن كلمتي كوني رجلا شرقيا كلمته عهدا أريد الزواج بك لما حدث بيننا مسبقا ولكنتي لن أتخلى عن زوجتي المصرية. 
رمشت بعدم فهم لحديثه الغامض فبدى واضحا 
لن أطلق مايسان. 
عبثت بعينيها پغضب قادح ورددت وهي تلعق شفتيها 
والدتك تريد ذلك أليس كذلك 
هز رأسه نافيا 
تلك المرة أنا الذي يريد التمسك بزوجتي ألكس لقد فعلت الكثير لأجلي وأنا أرغب برد دينها. 
نهضت بعصبية بالغه لحقت طرقها العڼيف على مكتبه 
حسنا عمران من اليوم فصاعد لا أريد رؤيتك أنا أعلم أنك كالعادة تقول تلك الكلمات وتعود لي سأدعك الآن وأنا واثقة بإن عودتك قريبة. 
جلس على مكتبه ببرود التمسته تلك التي كادت بالخروج من المكتب فخشيت بأنها على وشك فقدانه تلك المرة فما أن ولجت للمصعد حتى دونت رسالة لرجليها
لا تنسى سنلتقى بعد ساعة بالحفل أريدك أنا تفعلها بنفسك أنت ورفيقك وأعدك بإنني سأدفع لك 20000ألف دولارا مقابل ذلك! 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات