رواية حبيبي المدير الفصل الرابع والخمسون بقلم شيماء صبحي
وهو بيبصلهم كده مهمتكم خلصت وياسر انا هتصرف معاه المهم دلوقت انتوا لازم تاخدوا مكافئتكم وكمان حق تضحيتكم دي
منعم وممدوح بصوا لبعض وماهر قال وهو بيوجه كلامه لمنعم شوف يا منعم القاعه اللي نفسك تعمل فيها فرحك وقولي عليها وكمان هات عروستك وروح المحل دا ..طلع كارت من جيبه واداهوله وقال اختاروا الفستان والبدله اللي يعجبوكم وبالنسبه لشقتكم اكتبلي في ورقه كل الحجات اللي نقصاها ومتشيلش همها خالص يا منعم'
ماهر حرك راسه بالموافقه ومنعم ابتسم وقال بفرحه تسلم يا باشا والله انت جمايلك مغرقاني!
ابتسم ماهر وكمل كلامه وقال انا حطيتلك مبلغ في حسابك علشان شهر العسل والمصاريف بتاعته وكمان اول ما تحدد الميعاد هتسافروا شرم الشيخ هيكون هناك حجز باسمك في اكبر فندق هناك علي حسابي.
ممدوح ابتسم وحرك راسه بالموافقه وقال بموافقه علي كلامه تشكر يا ماهر بيه بس انا عندي خبر عاوز اقوله لحضرتك!
ماهر حرك راسه وممدوح قال بخجل بصراحة يا بيه مدام ناني حامل مني!
منعم اول ما سمع كلامه اټصدم لانه اول ما يسمع كلامه ولاكن بالنسبة لماهر كان بيضحك ومش مستوعب اللي بيسمعه..
ممدوح كان مهتم انه يسمع رد ماهرعليه ولاكنه استغرب اكتر ان ماهر بيقرب منه وبيحط ايديه علي كتفه وبيقول بمباركة الف مبررك يا ممدوح ..كويس ان ربنا عوضك بطفل بعد صبرك كل السنين دي ..انا من رأي تكتب عليها رسمي وتاخدها وتكملوا حياتكم وتربوا طفلكم لانها بعد اللي هيحصل لابنها هتكون عايشة وحيدة
ماهر حرك راسه وقال اكيد بتكلم بجد يا ممدوح اسمع انت كلامي واعمل اللي قولتلك عليه..المهم دلوقت انتوا من النهارده احرار وعاوزكوا متخافوش من ياسر لانه مش هقدر يقرب من حد فيكوا علشان ياسر خلاص آخرته قربت !
منعم وممدوح حركوا راسهم بالموافقه وحضنوا بعض بفرحه ووقتها ماهر خرج من الشقه وقرر يروح للشركة يبص عليها بصه سريعه قبل ما يروح لاحلام .
وفي جناح المصمم الشهير مارك وزوجته ليزا كان واقف مارك وهو لابس بدله شيك وبيقول وهو بيبص علي ليزا اللي بتحاول انها تقفل سوستة فستانها بصعوبه متتعبيش نفسك يا حبيبتي وخليني اقفلها
ليزا بموافقه قربت منه وهوا قفلها السوسته وبعدها قبلها من اعلي ضهرها وقال المعرض اللي هنروحه هيكون فيه صحفيين عاوزك تطلعي اجمل امرأة في المكان ودا مش علشان انتي قليله لا علشان انتي فعلا اجمل أمرآة في الدنيا
ابتسم مارك ومسك ايدها وقال خلينا نخرج علشان منتأخرش علي الناس
ليزا ابتسمت وحركت راسها بالموافقه وخرجوا الاتنين من الجناح وهما ماسكين ايد بعض وطول ما هما ماشين في الاوتيل ناس كتير اوي بتصورهم لحدما خرجوا من الاوتيل وركبوا عربيتهم!
وعند حنين كانت قاعده في البيت لان امتحاناتها خلصت وكانت بتفكر في حمزه وكانت عارفه ان النهارده اخر يوم ليه في الامحنات فقررت تتصل