الأربعاء 08 يناير 2025

رواية رجوع الي الهوية الفصل الرابع عشر بقلم شيراز القاضي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الي المطبخ فهتفت بصوت عال ليسمعها
تمتلك زوقا جميلا سام! شقتك رائعه ..هيا اذهب لتنام واغلق الباب 
عليك ولا تخرج من الغرفه الا بعد ان تصدر اي صوت يعلمني بإستيقاظك!
رمش بعينيه بعدم استيعاب وهو يفكر بغيظ بباقي جملتها التي حفظها عن ظهر قلب ليكمل
لانه من الاساس وجودك هنا خطأ ومن الخطأ الاكبر ان اتجول في الشقه وانت معي لأني لست اباك او اخاك او زوجك ...واللعنه لقد مللت .
تلا كلماته الحانقه صوت غلق باب پعنف اجفلها لتخرج رأسها من المطبخ تطالع الشقه بريبه قبل ان تدخل المطبخ مجددا وهي تضحك بخفوت لتعد له طعام جيد .يبدو انه لم يأكل او يرتاح منذ امس
ااااه الا يمكننا فقط الذهاب الي مكان لطيف نتناول الطعام سويا ونتحدث قليلا ثم نرحل ولنأجل تلك الزياره الي زقت اخر!
قالها سام بنزق وهو يخرج من شقته وقد سبقته مليكه لتقول بضيق
ساام كفاك لهوا كالصغار! اباك في انتظارنا سنذهب لنتعرف علي اسرته لبضع دقائق فقط ونذهب !
اكتفي سام بالصمت غيظا وكمدا !
قادمه!
كلمه خرجت بصوت انثوي رقيق حين قرع سام جرس منزل والده لينفتح الباب وتظهر سيده اربعينيه انيقه طالعت كلا من سام ومليكه بإبتسامة مرحبه وهي تفسح لهم المجال للدخول قائله
اهلا وسهلا بكما ! تفضلا ...جيرارد لم يأتي من عمله بعد لكنه في الطريق .
اومأت لها مليكه بإبتسامة متحفظه وهي تلكز سام الصامت في يده ليرد للسيده تحيتها ببعض الضيق 
جلسا علي كرسيين متقاربين وفجأه سمعو صوت خطوات سريعه قادمه بإتجاههم فنظرو بإيجاه الصوت ليعيد سام وجهه الي الامام ببعض الضيق الذي لم يلحظه ذاك القادم مبتسما بإتساع ليقول بسعاده بدت واضحه تماما
مرحبا بكما ...سام! انا سعيدا جدا لرؤيتك!
تقدم من سام ومازالت ابتسامته الواسعه مرتسمه علي وجهه ليمد يده لسام قائلا
انا راكان! اخاك الاصغر
وقف ليصافحه لكنه اجفل حين جذبه راكان وهو يحتضنه بقوه ليبتعد بعد فتره مخاطبا مليكه بلباقه
لابد انك مليكه! تشرفت برؤيتك! لقد سمعت عنك الكثير مؤخرا وكنت ارغب حقا في لقائك!
ابتسمت له مليكه بحنو وهي تشكره بخفوت
لاحظت نظراته المعجبه وعيناه اللامعه التي ينظر بها الي سام لتبتسم ..يبدو ان الصغير معجب بأخيه الذي يجلس ببرود ولا يتحدث الا بشق الانفس دون النظر اليه !
بعد قليل اتت السيده مارثا حاملة اكواب من العصير الطازج وقدمتها لهم وهي تحاول التحدث مع سام الذي لم يدخل معهم في ايا من المحادثات القائمه تاركا مهمة الرد علي مليكه التي كادت تقتله بنظراتها!
بعد قليل سمعو صوت اغلاق باب المنزل وكان جيرارد وابنته امايا عائدان من العمل
دخل الاب بسرعه وتوتر وهو ينظر لسام مبتسما بإرتباك
وقف سام ليصافحه ببعض البرود ثم الټفت لأمايا التي طالعته بحب لتضمه وهي تمطره

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات