رواية سلطانه الفصل الاول بقلم امانى سيد
على واحده يقضى معاها يومين يجبلها هديه وبعدين يسبها
طيب افرضى جه فى مره وقالك إنه عايز يتجوز
نظرت لها سلطانه مطولا فهى داخلها تخشى هذا الشئ ما يصبرها إنها دائما ما تخبر حالها أن زوجها يحبها يذهب هنا وهناك وفى الاخير يعود اليها تاركهم من أجلها فماذا حقا لو قرر أن يتزوج غيرها هل وقتها سيخرجها من حياته وتحل محلها اخرى
نظرت إليها أمل بقله حيله فحديثها لحد ما به منطق
سلطانه خدى بالك لأن ممكن تلاقى واحده جت رسمت شباكها عليه كويس وفى الاخير هو راجل ومقتدر ووقتها هو اللى يقولك بنفسه انه حب واحده وعايز يتجوزها حاولى تتصرفى وبلاش تسيبى كل حاجه للظروف إنتى من حقك تعيشى مع راجل يكون بتاعك انتى بس مش مع كل واحدة شويه
طيب أعمل ايه
خدى موقف واقفى قصاده وواجهيه
حاضر انهارده هكلمه
من داخلها قررت أن تواجهه فكفى خوف من المستقبل
ظلت جالسه تحتسى مشروبها إلى أن أتى موعد خروج أبناءها وقررت أن تذهب لتصطحبهم بنفسها للمنزل
فى مكان اخر يجلس فؤاد برفقه امراءه أخرى يتناولوا الطعام وكان فؤاد ينظر لتلك المرأة بحب فهو لطالما خان زوجته مع نساء تشبهها لا يعلم لماذا هل يفضل هذا النوع من النساء
ابتسم داخله لو يفضل ذلك النوع لما دائما ينجذب للاخريات اكثر من زوجته
مالك بتبصلى كده ليه
معجب بيكى
زى مابتعجب بغيرى كده صح
لا طبعا انتى فى حته تانيه
اللى فى حته تانيه بجد مراتك لو انا حقيقى فى مكان زيها كان زمانك اتجوزتى
منا قولتلك هنتجوز عايزه دليل أكبر من كده ايه
انا عايزه فعل مش كلام
تحب اكون معاك واتعرف عليهم
لا طبعا خلينى انا وهما الأول مع بعض انا معرفش رد فعل سلطانه ايه
أنت خاېف على مشاعرها
ماتنسيش أنها مراتى لسه
يبقى بتحبها وخاېف على مشاعرها قالتها وهى بتمثل الزعل
تفهمى من كلامى ده إن ليكى مشاعر كبيرة أوى أوى جوايا
طيب افرض سلطانه اعترضت
ده حقى الشرعى ومالهاش إنها تعترض عليه وغير كده انا خلاص أخدت قرارى وحسمت الأمر
احنا هنتجوز وانا هجهزلك جناح فى الفيلا ليكى لواحدك
أنت هتقعدنى معاها
تقعدى فى