رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل التاسع بقلم عبد الرحمن الرداد
حماتي
عقدت ما بين حاجبيها وهي تقول بتعجب
حفيدي!
أومال جاي من المستقبل تقريبا فيه مصېبة حصلت
هنا تدخلت حور وشرحت لوالدتها الموقف فقالت بابتسامة
تعالى يا طيف يا ابني اقعد الغداء جاهز
تقدم طيف وهو يقول بسعادة غامرة
بعشق أكلك يا سيرا يا جميلة
رفعت حاجبيها وقالت بدهشة
وكمان عارف اسمي
ضحك وقال بتوضيح
مش جاي من المستقبل لازم أبقى عارف
هي حماتي اسمها سيرا
هزت رأسها بالإيجاب لتقول
أها اشمعنا
رفع كتفيه وهو يقول بجدية
لا أصل سيرا الوحيدة اللي أعرفها في حياتي تبقى مرات سكار اللي قتل موفاسا حوار هبقى احكيلك عليه بعدين
جلسوا جميعا على سفرة الطعام وبدأوا في تناول الغداء وسط حديثهم عن إنقاذ المدينة بعد أن تسبب رماد في دمار دام لسنوات وبعد انتهائهم من هذا الحوار نظر الحاكم إلى طيف وقال بتساؤل
هنا توقف عن الأكل وقال بهدوء
بص يا جدي هو مش هينفع احكيلك كل حاجة خاصة بينا ككل لأن تغير حاجة واحدة في الماضي هيغير المستقبل كله فمعلش اسمحلي اقول اللي مش هيأثر على المستقبل
ابتسم مارد وقال بجدية
عندك حق في ده اتكلم طيب عن اللي عايزه
ترك الملعقة من يده وضم كفيه أمامه قبل أن يقول بحزن واضح
نظر عبدو إليه وقال بتساؤل
على أنهي أرض هنا ولا هناك
ابتسم وقال بهدوء
على الأرضين هيبقى فيه قسمين من المنظمة دي قسم هنا وقسم هناك وهيبقوا عارفين طبعا إن فيه أرضين وهيقدروا يسافروا بكل سهولة
طيب مفيش حد ينقذ الوضع! كلنا فين من ده أكيد يعني محدش سكت
سيطر الحزن على طيف وتذكر ما حدث اغلق عينيه في محاولة منه لطرد تلك الذكريات من رأسه وظل صامتا لتتحدث حور قائلة بقلق
طيف فيه ايه قول ايه اللي حصل!
اعتدل مراد الذى كان يضع الهاند فرى الخاصة به ويمسك باللاب توب وېصرخ قائلا
أتى صوت هاجر التى كانت تجلس فى غرفتها وتلعب معه فى نفس الفريق على ببجى
طيب طيب خلى بالك بس علشان دول اسكواد واحنا اتنين بس وھيموتونا
ضحك مراد مستهزئا
ېموتونا وأنا معاكى! ده أنا اروح ألعب لعبة التعبان احسن
الحقنى يا مراد فى حد جاى عليا
استنى انا جايلك استخبى بس انتى أنا شايفهم أهو واحد اتنين تلاتة واوعااااا قټلت اتنييين فاضل الاتنين الباقيين ونكسب الجيم النحس ده وبعدين ما