الأربعاء 08 يناير 2025

رواية بين الحلم والقدر الفصل الرابع والعشرون بقلم نور

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دي
ادم مش عارف بيقولوا دكتور رشاد فاكره الي انت كشفت عنده بتاع القلب
كريم ازاي دكتور قلب يعمل عمليه مخ
ادم انا قولتلهم كدا بردوا بس هما مش راضيين يقولوا مين عملها حاسس أنهم مخبيين عليا حاجه حتي الفون مش راضيين أمسكوا قال اخر كلامه وهو ينظر إلي مروان الذي ارتبك
كريم وقد أكدت شكوكه تمام انا هاجي وأشوف كل حاجه متقلقش
ادم تمام مستنيك و ابقا هاتلي موبايل بدل بتاعي وانت جاي
كريم حاضر يلا سلام
ادم سلام
اخذ مروان الهاتف منه بعد أن أغلق المكالمه بسرعه مما جعل ادم يشك أكثر أنه يوجد شيء لا يريدون أن يعلمه
مروان بتوتر انا هشوف تبارك اخرت ليه انا جوعت
ذهب مروان الي نور وجد عندها تبارك ومراد
مروان لتبارك انتي بترني ليه لما انتي هنا
تبارك محتاجين منك خدمه
مروان وهو ينظر لهم باستغراب خدمه اي دي
تبارك نور ها تدخل تكشف علي ادم
مروان پصدمه ايه تدخل اي ازاي
نور اسمع يا مروان انا هلبس نقاب تبارك جابته بس مش عارفين نظبط الحوار وكدا احنا هنتقفش
تبارك بالظبط كدا عايزينك بقا تفكر معانا
مروان ادم هيعرف
نور بتوتر اي بس الي هيعرفعه
مروان دا بيحس بيكي انا سمعته وهو بيسأل تبارك عليكي وقالها أنه حاسس انك هنا اول ما تدخلي هيحس بيكي اصلا
نور وهي علي وشك البكاء اعمل اي طيب فكروا معايا
مروان بتفكير طيب بصي انتي هادخلي وانا هخرج كل الي الموجود في الأوضاع عند ادم بحجه أن في دكتوره جايه تكشف عليه وانك جايه من بره تمام و هتتكلمي فرنسي كأنك جايه من باريس اوك هو مش بيفهم اللغه دي تمام
نور بفرحه اشطا كدا اتفقنا انا بعرف اتكلم فرنش كويس قوي وهحاول اغير نبره صوتي
مروان اشطا في دكتوره محترمه تقول اشطا
نور وهي تخرج لسانها له اه في انا 
مروان يلا يا آخره صبري البسي النقاب و اجهزي وانا هروح اطلع الناس دي
نور ماشي يلا روح وانا هجهز واجي وراك انا وتبارك وفاطمه
بعد قليل تم تجهيز كل شيء واتفقوا مع الجميع علي عدم إخبار ادم
كانت تتقدم من الغرفه وقلبها يدق مثل الطبول كاد أن يخرج من مكانه كلما اقتربت أحست أنه سوف يخرج من بين ضلوعها وصلت الي باب الغرفه ووضعت يدها عليها ثم نظرت الي الخلف وجدت الجميع ينظر إليها وتبارك تشجيعها بعينيها
نور پخوف تبارك تعالي معايا
تبارك مش هينفع يا نور يلا يا حبيبتي خدي نفس وربنا معاكي
مراد يلا يا نونو انا هستناكي هنا
نور بابتسامه مصطنعه من الخۏف حاضر
اخذت نفس عميق و فتحت الباب بجمود وثقه وقد تحولت في ثواني مما ازعل الجميع خلفها
تقدمت بخطواط متزنه
اما هو فعندما كانت خلف الباب كان يشعر بها شعر وكأن قلبه يخرج من مكانه حقا هي الآن بجانبه هو متأكد من

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات