رواية وبالحب اهتديت الفصل الثاني بقلم سلمي خالد ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وبالحب اهتديت
هدايا وهداك وبينهما العشق
سلمى خالد إبراهيم
الفصل الأول
مقابلة حادة
تصبح الحياة أكثر ألما عندما تحاول الهروب من چرح غائر بداخلك ولكن مهما طال الطريق ستقع بمواجهة هذا الچرح المليء بذكريات قاټلة وستصبح المواجهة أكثر ألما قسۏة خسارة!
تطلعت نحو الطبيب پصدمة وعينيها تلتمعان پقهر على ابنتها بينما تقدم الطبيب من فاطمة حتى وقف أمامها مباشرة يردف بترقب يشير نحو ناهد
نظرت فاطمة نحو بتشويش يمر شريطا سريع أمام عينيها لها أمسكت برأسها في قوة ثم قالت پألم غلب كلماتها
_ م ماما
تساقطت الدموع من عيني ناهد تتنفس بصعوبة من الخۏف في حين أكمل الطبيب بسؤال آخر عن يقين مشيرا نحوها
_ طب ومين دي!
ادارت فاطمة رأسها تنظر نحو يقين التي أحمر انفها وفمها من أثر البكاء ثم قلت بعدما تذكرت كلمة مميزة
ضحكت يقين وسط دموعها المتساقطة بغزارة وكأن عينيها سحاب فاض بيه فأمطر بقوة بعد ذكرها للقب الخاص بهما اومأ الطبيب براحة ثم تمتم بهدوء
_ طب أنت عارفة أنت مين!
اومأت فاطمة بإيجابيه تجيبه بعدما خف ألم رأسها
_ آه أنا فاطمة محمد
تنهد الطبيب براحة كبير ثم أردف أخر سؤال
_ طب النهاردة موافق كام!
_ مش عارفة آآآه
_ أهدي يا فاطمة خلاص مش مهم تفتكري
قالها الطبيب بنبرة قلقة عندما انكمشت فاطمة على نفسها پألم ثم بدأت تردد بتشنج
_ 482022
وقعت صدمة على مسمع الجميع فكانت بمثابة صخرة حادة قذفت فوق رؤوسهم ليقفوا بجسد متخشب فقد فقدت من ذاكرتها عامين كاملين أشار الطبيب لأحد الممرضات بأن يحضروا حقن مهدئة واسرعوا بحقنها كي تهدأ لتمر دقائق تهدأ تشنجات جسدها التي ازدادت منذ لحظة سؤاله
_ هي الآنسة فاطمة تعرف خطيبها من امتى!
فاقت يقين من شرودها عندما وقع السؤال على مسمعها لتجيبه بتأكيد
_ من سنتين بظبط
اومأ الطبيب بإيجابية ثم باغتها بسؤال آخر
_ طب ممكن تحكي تفاصيل الحاډثة!
اومأت يقين بإيجابية ثم اجابته بأعين تدمعان حزنا
_ أحمد جالنا وهو مټوفي من حاډثة بعد ڼزيف حاد في المخ ودا من خبطة كبيرة على دماغه وكسر في ايده الشمال هي فاطمة معاها عربية وبتعرف تسوقها!
اومأت يقين بإيجابية ليسترسل الطبيب بتوضيح
_ احتمال تكون فاطمة خبطت أحمد بالعربية بس غريبة