رواية انشود الاقدار الفصل الثالث بقلم نورهان ال عشري
دلع احنا..
قال جملته ثم هرول الي الخارج ما أن رأي ملامح سالم المتجهمة فاندلعت ضحكة رائعة من بين شفتيها جعلته يكظن غيظه وهو يقول
ضحكتك اوي كلمته
فرح بدلال
طبعا هو اصلا مروان كله عله بعضه سكر وبيضحكني ..
اندلع صوت مروان من الخارج وهو يقول بانفعال
الله يخربيت مروان و سنينه يا ستي سبيني في حالي دا أيده مرزبة ..
هربيكي بس الصبر ..
تورد خدها من كلماته و معانيها المبطنة فاخفضت رأسها خجلا وقام هو بجذبها الي أحضانه يريد أن يشعر بها بجانب قلبه عل وجودها يخدر اوجاعه ولو قليلا
بقولك ايه هو انا المفروض اعمل ايه مع سما في الموقف دا
الټفت سليم يناظره بحنق فلم يكن ينقصه سوي ان يعطي نصائح في الحب لذلك المعتوه إلا يكفيه ما يمر به فأجابه هادرا پغضب
مروان بامتعاض
تصدق انت صح .هي دي أشكال اخد رأيها بردو
كان سليم يوشك علي لكمه ولكن أوقفه صوت سالم الصارم حين قال
يالا عشان هننزل القاهرة دلوقتي . خلينا نتجمع كلنا في مكان واحد بدل ما نشتت الحراسة ..
اومأ الجميع فتدخل طارق مقترحا
طب انا هخلع و انتوا ابقوا تعالوا ورايا ...
سالم بفظاظة
مينفعش هنمشي كلنا سوي ..
سالم . متقوليش انك خاېف عليا والأفلام دي ..
نظر سليم الي ساعته وهو يقول بجفاء
كلها نص ساعه البنات هيلموا حاجتهم و هنمشي اقعد بقي متقرفناش..
أوشك علي الحديث فاوقفته كلمات سالم الحازمة
مفيش نقاش و مفيش حد هيمشي لوحده .
تدخل مروان ساخرا
ما انتوا مش عارفين . اصل البيه بيحب جديد .. وعايز يروح يطمن عالمزة ..
لم لسانك ياد بدل ما اقطعهولك ..
الټفت إليه سالم وهو يقزل بفظاظة
هنشوف الموضوع دا بعدين..
زفر طارق بحنق مما جعل ابتسامة مستفزة علي ملامحه قبل أن يقول بتهكم
اقعد اقعد. احسن تروحلها تحدفك ببتاعت الكلوكوز تفتح نافوخك ..
لمعت عيني سالم بابتسامة بينما تعاظم الحنق بداخل طارق الذي قال مغلولا
ليك يوم. اتك عالصبر بس..
وصل إلي غرفتها فقام بدق الباب و ما هي الا ثوان حتي وجدها تقف أمامه فألقي بكلماته دفعه واحدة و دون أي مقدمات
حازم لسه عايش..
شهقة قويه شقت جوفها حين