رواية بين الحلم والقدر الفصل الثاني والعشرون بقلم نور
أنه يفوق بس خلي ثقتك في ربنا كبيره إن شاء الله هيفوق وهيبقي كويس هو الحمدلله عدي مرحله الخطړ بس هو رافض أنه يفوق يعني هو لازم يقنع نفسه أنه يفوق لأن دي بإرادته هو واضح أنه في حاجه ضاغطه عليه نفسيا علشان كدا مش قابل أنه يفوق
تبارك وهي تزيل دموعها ايوه يا نور ادم اخر مره حصلت مشكله بينه هو ومايا و ادم طلق مايا وهي بعدها اڼتحرت في السچن
تبارك بدموع حاولت اقولك يا نور بس انتي رفضتي اسمعيني حتي
نور طيب اي الي حصل خلاه يطلقها
تبارك مش عارفه كل الي اعرفه انها كانت السبب أن ادم يبعد عنك و يتجاوزها هي السبب في كل حاجه بس محدش عارف ازاي
نور پصدمه اكبر اي هي السبب ازاي طيب وليه ادم مقلش كدا من الاول
تبارك مش عارفه اسأليه انتي بقا
تبارك والله يا تبارك ادم بيحبك دا عمره ما قرب من مايا دي خالص ولا مره مكنش بينام معاها في اوضه واحده حتي
نور باستغراب ازاي مقربش منها اومال تيم ابنهم ازاي
نور تبارك قولي واخلصي بقا
تبارك لا يا نور مش هقول ادم هو الي يقولك بس الي عايزاكي تتاكدي منه أن ادم عمره ما حب واحده زيك ابدا يا نور
نور هو مراد فين يا تبارك مجاش معاكم ليه
تبارك مراد في مدرسه داخليه إن شاء الله ها ييجي كمان يومين لأن الاجازه بتاعته بعد يومين و ادهم هيروح يجيبه مش عارفه لما يعرف الي حصل هيعمل اي
تبارك إن شاء الله خير
بعد مرور يومين كانت نور تجلس كعادتها عند ادم فهي تكفلت بكل شيء خاص به لم تذهب الي البيت حتي الآن تجلس فقط معه تقرأ له قرآن وتدعو له و تفحصه كل دقيقه
كانت تجلس مثل الايام الماضيه تقرأ القرآن الكريم بصوتها العزب حتي استمعت الي صوت خبط خفيف علي الباب فصدقت وفتحت الباب وجدت طفل صغير
مراد انا مراد كنت عايز اشوف بابا
نور بابتسامه حزينه اه طبعا اتفضل
دخل مراد الي الداخل ودخلت خلفه نور رأته وهي يبكي ويحتضن يده ويطبع قبلات فوقها بهدوء وبعد قليل أزال دموعه ونظر الي نور بابتسامه
مراد انتي نور صحبه تبارك مش كدا
نور بابتسامه