رواية بين الحلم والقدر الفصل الثاني والعشرون بقلم نور
علشان كدا واخده عليها وبتكلمها عادي كأنها صحبتها بس طبعا منقدرش تقولها نور كدا من غير دكتوره لأنها شايفه أن العين مش بتعلا علي الحاجب رغم أن نور حاولت معاها كتير بس هي موافقتش
دكتوره نور قالها دكتور رشاد الذي يبلغ من العمر خمسين عاما
وقفت نور احتراما لهذا الرجل الذي تعتبره والدها فهو من وقف معها في وقت لم يكن أحد بجانبها وساندها في اقامه المشفي ويعلم كل شيء عنها وما حدث لها في الماضي هو فقط من يعلم
نور بعد أن جلست بجانبه بصراحه كنت محتاجه احكيلك
رشاد وانتي عارفه اني موجود في أي وقت
نور عارفه طبعا احم هو هنا
دكتور رشاد هنا فين
نور في المستشفي
دكتور رشاد جايلك لحد هنا
نور احم لا طبعا هو كان من ضمن الركاب علي الطياره
دكتور رشاد بتفسير هو دا المړيض الي المستشفي قلبه الدنيا عليكي بسببه وبسبب انك بكيتي عليه مش كدا
دكتور رشاد بهدوء طيب هو عامل اي دلوقت سمعت أن حاله كان خطړ
نور ايوه فعلا بس المفروض أنه يفوق انهارده وفي مرور عليه دلوقت
دكتور رشاد فا انتي عايزاني انا اروح أمر عليه علشان لو فاق صح
نور بابتسامه لهذا الرجل الذي يعرفها جيدا صح
دكتور رشاد بس انتي عارفه أنه انا دكتور قلب يعني مش هفهم كتير في علاجه وحالته انا همر عليه وأشوف المؤشرات الحيويه بتاعته وهطمنك بس انتي لازم تتابعي حالته لانك انتي الي عملتي العمليه
دكتور رشاد عارف يا بنتي عارف انه چرحك وانك لسه في في قلبك حب ليه و أن قلبك لسه زعلان منه وانك مقدرتيش تنسيه خصوصا بسبب الاحلام بتاعتك بس لازم تواجهي بقا
نور المهم دلوقت حضرتك تطمني وبعدين هشوف حوار الدكتور الي هيتابع حالته دا
دكتور رشاد بردو بتغيري الموضوع ماشي
بعد وقت كانت تقف أمام غرفته تنتظر خروج دكتور رشاد لكي يطمئنها
قالتها الممرضه التي كانت بالداخل مع دكتور رشاد
نور بخضه ليه في أي ادم حصله حاجه
الممرضه مش عارفه حضرتك يا دكتوره بس المړيض مش بيفوق
هرولت نور الي الداخل فورا وجدت دكتور رشاد يقف ويفحص ادم الذي مازال الي الان نائم
نور في أي يا دكتور
دكتور رشاد مش عارف ياكتوره بس شكل المړيض دخل في غيبوبه
تبارك بصړيخ يعني اي يا نور اي الي بتقولي
نور بحزن ادم دخل في غيبوبه يا تبارك
تبارك پبكاء ازاي يا نور انتي عارفه دا معناه اي
نور بدموع تأبي النزول ايوه عارفه يا تبارك مفيش معاد محدد لادم