الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية ماساة حورية الفصل الخامس والثلاثون بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا 
سهام بسخرية ... والله لو مش واخد بالك .دي شركة جوزي . وده مكتبي 
رد عليها بسخرية اكبر وقال.... كان .كان مكتبك دلوقتي لا
سهام.... يعني ايه 
يعني تخرجي بره الشركة ومتعتبيهاش برجلك تاني .لانك مالكيش اي حق فيها
قالت پغضب.... انت بتقول ايه انت اټجننت .انا ليا نصيبي في الشركة دي اكتر ماليك 
قال باستهزاء.... ده اللي انتي فاكراه .لكن في الحقيقه مالكيش اي حق .
كمل باللي صدمها وقال...لأن ببساطة ابويا كان كاتب كل حاجة بإسمنا. اسم ولاده. بيع وشراء .يعني انتي مالكيش اي ورث
سهام پجنون..... انت بتقول ايه .. انت كداب. ابوك استحالة يعمل كده 
رد ببرود... ممكن تشوفي العقود لو مش مصدقة ..
اتنهد وقال... انتي مالكيش اي حاجة في أملاك ابويا الله يرحمه غير الفيلا والعربية اللي كان كاتبهملك باسمك واظن كفاية عليكي
كانت سهام حرفيا ھتتجن فضلت تزعق وتقول.... دانا اوديك في ستين داهية .. ونصيبي هاخده تالت ومتلت من حباب عنيكو 
رد عليها ببرود..... اعلي مافي خيلك اركبيه .. انتي مالكيش اي حاجه عندنا ولا هتعرفي تعملي اي حاجة .لأن كل حاجة متوثقة 
سهام پجنون..... انا استحالة اصدق الڼصب اللي بتقوله ده .ابوك عمره مايعمل كده . 
المحامي هييجي بليل تقدري تطلعي علي كل العقود وتتاكدي بنفسك 
سهام.... يعني ايه. يعني ايه.. لا بقا يبقي الموضوع في تزوير... صالح استحالة يعمل كده.. ااو الا لو انتو بقا اللي مضتوه من غير ما ياخد بالو.. ماهو كان بيتعب كتير
كملت بقوة. ...بس ايا كان اللي انتو عملتوه .هعرف اخد حقي 
باستهزاء .... ابقي ورينا هتقدري تعملي ايه 
سهام پغضب وزعيق....هوديكو في ستين داهية
وخرجت وهي بتتوعدلهم
كان داخل علي الصوت ابن جوزها التاني اللي قابلها وهي خارجة پغضب فقال.... علي فين يامرات ابويا 
سهام پغضب.... لو فاكرين أن اللعبة الۏسخة اللي عملتوها انت واخوك دي
قاطعها وقال بهدوء.... انا ممكن اديكي حقك كلو في ورث ابويا ... بس بشرط
سهام باستغراب...شرط ايه
قال بخبث.... اتجوز بنتك حورية .لو اقنعتيها اضمني أن حقك كلو بقا معاكي
سهام....هتتجوزها ازاي وانت متجوز
رد وقال .... الشرع محلل أربعة
سهام باستهزاء ... وياتري بقا مراتك هتبقي موافقة
اسمعي انا زي ماقولتلك .عاوزة ورثك اقنعني بنتك 
سهام... ملكش دعوة ببنتي وورثي انا هعرف اخده كويس
دخل كريم بهدوء 
كان زكريا و عاصم وأمجد قاعدين 
زكريا بلهفة.... في اخبار عن الواد
قعد كريم وهو بيقول بتعب ....شكله مش هيقوم منها. الواد عامل حاډثة جامدة. محجوز في العناية المركزة من ساعتها
في اللحظة دي رن تليفونه واللي بمجرد ما رد عليه قال پصدمة... بتقول ايه .. يعني ماټ
نزل التليفون وقال بزهول .... الواد ماټ 
امجد... ماټ. هه 
وهو بيحاول يستوعب... يعني ايه.. البت كده مبقناش هنعرف نثبت انها متجوزة.. واللي في بطنها
كريم پجنون.... البت دي مكانش ليها غير تتدبح .بعد ماحطت راسنا فالطين وجابتلنا العاړ.. انا قولتلكو نقتلها ونغسل عاړنا. حلو كده اللي احنا في دلوقتي ده.
زكريا.... اهدو كده .. 
اتنهد وقال... بالعكس اللي حصل ده في مصلحتنا 
بصولو باستفهام فقال... دلوقتي محدش يعرف باللي حصل . الواد ماټ غار في داهية .مش محتاجينه
امجد باستفهام... تقصد ايه ياعمي. انت ناسي ان البت حامل 
زكريا....اللي في بطنها ينزل...و البت هتتجوز 
كريم بسخرية.... ازاي لمؤاخده .مين اللي هيتجوزها
زكريا... عاصم
قام عاصم وقف وقال .... نعممم..بتقول ايه ياحاج
زكريا بحزم ... بقول اللي سمعته..بنت عمك مفيش حد هيستر عليها غيرك 
عاصم پغضب ... دا استحالة اللي بتقولو ده يحصل..انا مش هشيلها
زكريا بحدة .... انا مابخدش رأيك اللي
بقولو هيتنفذ .هتتجوز البت خلص الكلام
عاصم بجنان.... دا علي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات