الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية ماساة حورية الفصل الخامس والثلاثون بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بنطلون چينز تلجي وعليه بلوزة سودة قصيرة 
علي صندل كعب عالي وكان شكلها مغري جدا 
راح قال بصوت عالي...حورية ...حلو الطقم
مردتش عليه ومشيت بسرعة
وهو في نفسه ...دانتي وتكاية يخربيت حلاوة امك
كان سايق عربيته فجأة تليفونه رن وكان صاحبه اللي اول ما رد عليه قال....في ايه يابني هتنزل مصر امتي
علي.... في حاجة ولا ايه
صاحبه ... اه الدنيا مقلوبة عليك
علي ... مش فاهم
صاحبه.... عاصم زكريا سأل عليك ..شكلك عامل عملة 
اتوتر علي لكن قال.... متعرفش كان بيسأل ليه
صاحبه...مقالش بس اللي حسيته ان بيدور عليك مستحلفلك .هو انت عملت ايه ..اوعي يلا تكون علمت حاجة مع بنت عمه 
كمل بشك...حصل بينك وبينها حاجة
علي .... لا ياجدع
صاحبه...طب انت راجع امتا
بص قدامه بشرود وقال ....لا انا مش راجع . هستقر هنا في كندا مع ابويا. يلا سلام دلوقتي 
لسه بيقفل التليفون فجأة عربية دخلت فيه حاول يتفاداها لكن للأسف معرفش والعربية اتقلبت بيه
حورية رجعت ولسه بتدخل العمارة لاقت ايد بتجذبها وكان عاصم 
حورية پغضب ... انت عاوز ايه 
عاصم.... انا مش هصبر اكتر من كده ..لازم نتجوز 
حورية.... انا عمري ما هتجوزك ياعاصم .افهم بقا
عاصم .... وانا عمري ماهسيبك ياحورية 
اتنهدت وقالت بهدوء مصتنع .... احنا مش هينفع نكون مع بعض ابدا . عاصم .انا عمري ماهتجوزك لأني عمري ما هرجع العيلة دي تاني .استحالة . وانت كمان مينفعش تتجوزني . احنا مننفعش لبعض بأي شكل . عاصم انا مابخلفش ومتأكدة أن ابوك وامك استحالة هيوافقو بأنك تتجوزني.. يعني حتي لو انا موافقة عمري ما هسمح لنفسي اتجوزك بدون موافقة أهلك... امشي ياعاصم .امشي وانساني 
عاصم .... حورية .انا بحبك ومش عاوز حاجة من الدنيا غيرك .انتي وبس . مالكيش دعوة بأهلي
حورية.... صدقني مش هينفع
وراحت تدخل الاسانسير جذبها پغضب وقال... مش هسيبك ياحورية 
حورية .... عاصم .ارجوك ابعد عني .انا مش عاوزة اكرهك 
وهي بتحاول تبعده لكن هو كان مغيب وهو بيقول ... مش هسيبك
زقته بقوة وقالت پغضب .... انت حيوان ..
وبعصبية...سبني في حالي بقااا
ودخلت الاسانسير وقفلت عليها وبقت تبكي 
وهو فضل واقف لحد ما مسح علي وشه بتعب ومشي بتوهان
مساء
فتحت الباب اتفاجأت ب اخوها عماد بصتله بجمود وقالت... جاي ليه 
عماد .... ادخلي هاتي حاجتك .هترجعي معايا 
حورية.... ارجع معاك فين 
عماد ... بيتنا .بيت ابوكي .
حورية بتعجب.... بيت ابويا .. 
وبسخرية... وده من امتا 
اتنهد عماد وقال .... من زمان بيت ابوكي وهيفضل طول عمره مفتوحلك. ارجعي ياحورية .انا مش هسمحلك تعيشي لوحدك .يلا ادخلي هاتي حاجتك وتعالي معايا
حورية.... بس انا مش هاجي معاك 
عماد.... مش بمزاجك . 
لسه هترد قال..... مش هسيبك لوحدك تاني .لازم ترجعي وسطينا 
كانت بتبصله باستغراب فقال.... مۏت يوسف خلاني اراجع نفسي في حاجات كتير.. اولهم ان مش هسيبك تبعدي عننا.. مش هتخلي عنك تاني ياحورية 
اجتمعت الدموع في عيونها وهي بتفتكر يوسف 
وعماد كمل... انا مش هسيبك لوحدك تاني ابدا..
قرب عليها وباس راسها وقال... اوعي تفتكري اني بكرهك. انتي اختي ياهبلة . عارف اني كنت بقسي عليكي .بس ده لما خرجتي عن طوعنا واتجوزتي علي مزاجك ..لكن في النهاية انتي اختي مالكيش غيري. وانا عمري ماهتخلي عنك تاني ابدا.
فتح ايده وقال.... تعالي ياحورية 
فضلت مكانها مترددة
عماد .... تعالي في حضڼ اخوكي 
كانت حاسة انها لوحدها ف مترددتش كتير قربت ليه وهو ضمھا بحب وحنية وقال.... عمري ما هسيبك تاني 
بعد اسبوع 
دخلت سهام شركة جوزها واتجهت لمكتبها للتفاجأ ب ابن جوزها قاعد مكانها 
بصله باستغراب وقالت .... انت بتعمل ايه هنا 
قال
ببرود.... انتي ايه اللي جابك

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات