رواية ماساة حورية الفصل الخامس والثلاثون بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
چثت ي
امجد .... ياعمي اللي بتقو
قاطعه زكريا وقال.... مش عاوز ولا كلمة .انا مش بتناقش معاكم .دا الحل الوحيد عشان سمعة العيلة ولا عاوزين الناس تجيب في سيرتنا.
في شقة خاصه ب موسي
كانو قاعدين تلاتة موسي واتنين صحابو بيشيشو
موسي قاعد شارد ف صاحبه بصله وقال
مالك يازعيم
موسي ... ابدا
حمزة بضحك .... لا انا واخد بالي أن السوق شاحح اليومين دول معاك
في اللحظة دي الجرس ضر ب
رحيم... طب قوم شوف شكلها ابتدت تندع
فتح الباب وكانت بنت بمجرد ماشافته قالت بدلع... وحشتني
وراحت تحضنه بعدها پغضب وقال... ايه اللي جابك هنا يابت انتي
البنت بدلع .. الله بقولك وحشتني. بقالك كتير مش بتطلبني قولك اجيلك انا ياباشا
وبتحذير.... واياكي تعتبي هنا تاني مرة.
لسه هتتكلم قاطعها پغضب وقال....سمعتي .. يلا يارووح امك
وقفل الباب ورجع ليهم. كانو بيبصولو باستغراب
حمزة.... لا نفهم بقا.
موسي وهو بيمسك الشيشة بصله بطرف عينه وقال.. تفهم ايه
رحيم...اصل غريبة. البت چيچي اول مرة اشوفك بتكرفلها
اتنهد موسي وقال... واحدة شاغلة دماغي .بس بنت الايه مش عارف اطولها
موسي.... البت راكبة دماغها ياجدع ..بس ايه صاروخ .وتكاية .حاجة كده زي الكتاب مابيقول
حمزة بلع ريقه وقال .... شوقتني اشوفها ياجدع
موسي بغيرة .... تشوف مين ياااض .دانا اقلعلك عنيك
رحيم بضحك.... مش هتلحق لأن زهرة اللي هتقعلهملو
وقبل ما يرد كملت وقالت.... ومتقوليش في شغل لأني مش هصدقك
حمزة ..... وانا من امتا بكدب عليكي يابت .انا فعلا مش في شغل
كمل بتردد وقال .. انا مع ناس صحابي .اقفلي دلوقتي
زهرة .... مع مين يعني .
وبضيق ...موسي مش كدا
زهرة ....و موسي معاكم طبعا
كملت بضيق .... حمزة .انا مش برتاح ل موسي ده .مش هستني لحد ما تتعدي منه وابص الاقيك داخل عليا بواحدة
حمزة ... من الاخر عاوزة ايه
زهرة .... تقطع علاقتك بيه
حمزة .... حاضر .كدة مرضية
زهرة... متحايلنيش
حمزة..... لا مش بحايلك .كله يهون عشانك.. في داهية موسي واللي جابو موسي كمان انا ليا غيرك يابطل
موسي .... مالها مراتك
حمزة..... عاوزاني اقطع علاقتي بيك
طبعا اللي كانو متابعين رواية زهرة وسط اشواك هما بس اللي هيعرفو مين حمزة وزهرة ورحيم
بعد يومين
كانت سهام حضرت شنتطها وواقفة بتبص علي صورة جوزها بحزن شديد.
اتنهدت ونزلت وهي بتبص علي البيت واخدت شنطها وخرجت من الفيلا
بعد وقت
حورية وعماد وطارق وعاليا قاعدين في بيتهم بصو لقو سهام داخلة عليهم
اتفاجاو بيها لكن محدش اتكلم كان بيبصولها بس باستغراب
قربت وقالت ... نفسي اقضي اللي فاضلي في وسطيكم .في وسط ولادي ..هتتقبلوني في حياتكم .انا مابقتش عاوزة غيركم
قامو قربو ليها وقالو .... انتي علي راسنا
بصتلهم بدموع وقالت .... وحشتوني اووي
وحضنتهم وكلهم حضنوها بحب واشتياق
في سينا
في اوضة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية .كان نايم يوسف في سرير غايب عن الدنيا وفي بنت قاعدة قصادة علي كرسي ماسكة ايده
فجأة حست بحركته بقت مش مصدقه فتح عينه بتمهل
وبقي يبص للمكان باستغراب .قامت بسرعة وهي بتقول بفرحة .. حمدالله على سلامتك
وجريت بره وهي بتنادي علي ابوها وبتقول.... يابوي . يابوي الشاب اللي جوا فاق
بتتكلمي بجد يابت يارحيل
رحيل بفرحة... بجد يابوي فاق تعالي
شوفه وجريت علي الاوضة وأبوها وراها
دخل وهو بيقول .... ياااه . حمدالله
على السلامه ياولدي
يوسف باستغراب... انا فين .وانتو مين
يتبع.........
مأساة_حورية
بقلم_فريدة_احمد