رواية بين الحلم والقدر الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم نور
بتنهيده الحمدلله بخير عندي عمليه كمان ربع ساعه عمليه استئصال ورم في المخ ادعيلي لأن العمليه دي هتاخد وقت كبير حوالي ٧سعات
ايمان إن شاء الله هتعدي علي خير وتنجح العمليه وبعدين دا انتي الدكتوره نور علي سنه ورمح
نور بضحك يا بنتي متخلنيش اتغر انا كدا
ايمان اتغري ياقلبي زي كدا ههههههههه
نور بضحك مش معقوله انتي والله يا ايمي شكلك فاضيه اي مفيش حد جه خلع درس ركب درس كدا ولا حاجه
_ والله وانتي رديتي عليه قولتي اي بقا إن شاء الله
قالها عبد الرحمن وهو يقف خلفها ويسيطر علي غضبه
بلعت ايمان ريقها پصدمه وسمعت ضحكات نور في الهاتف نظرت خلفها وجدته يقف والشراب يتطاير من عينه
ايمان ندله والله احم التفتت له وجدته يحدجها بنظراته الثاقبه لها
ايمان پخوف مصتنع بص مش هتزعق تمام هو واحد وغلط وانا زعقت ليه وقولتله ازاي يا استاذ تقول كدا انا متجوزه وعندي طفل كمان
رفع حاجبه باستنكار ونظر لها نظره هي تعلمها جيدا
عبد الرحمن منا قولتلك متشتغليش انتي مش بتسمعي الكلام
ايمان نفس الكلام كل يوم خلاص بقا والله بعد كدا هبقا اتصل بيك تيجي نفس غلك فيهم بدل ما نفس غلك فيا انا
اقترب منها حتي أصبح لا يفصل بينهم انش انتي عارفه اني بغير عليكي من الهوا الي بتتنفسيه
عبد الرحمن اسمعي كلامي انتي اصلا المديريه يعني فيه كذا دكتور اسنان غيرك هنا مش لازم تكشفي انتي يعني
ايمان يعني انت عاوز تفهمني انك بتقدير المستشفي بتاعتك ومش يتكشف لحد
عبد الرحمن لا مش كدا انا بكشف طبعا لان دا شغلي وانا بحبه
ايمان طيب مهو دا كمان شغلي وانا بحبه بص هعمل معاك ديل انا هكشف علي حريم بس وانت في المستشفي اكشف علي رجاله بس اوك
كان يجلس وهو شارد وينظر الي صورتها الموضوعه أمامه علي المكتب ويتذكر ما حدث عندما حاول الاتصال بها عده مرات
Flash Back
كانت تجلس و حدها بعد أن وصلت الي المالديف رغم جمال المكان حولهم والطبيعيه والمياه الصافيه الي أنها لم تشعر بفرحه أو شيء من هذا القبيل صعدت الي غرفتها في الشاليه بعد أن اوصلتها ايمان وهي علي هذا الحال منذ أكثر من أسبوع كانت