رواية بين الحلم والقدر الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم نور
ايمان تأتي لها بالطعام الي الاعلي ولم تريد النزول إلي الأسفل لقد قدت اسبوع وهي تبكي ولا تأكل شيء سوي بضع لقيمات وهذا بسبب إلحاح ايمان عليها بأن تاكل
وجدت هاتفها يرن برقمه فلم ترد رن مره اخري أخذ يرن عده مرات فقامت بعمل بلوك بعد قليل وجدت رقم غريب يرن تأفأفت و قامت بفتح الاتصال ووضعت الهاتف فوق أذنها دون الرد سمعته وهو يتحدث
ادم بحب نور
كانت تبكي بصمت دون حديث
ادم ارجوكي يا نور اسمعيني ولو مره واحده انا كان ڠصب عني والله
نور پغضب ڠصب عنك ڠصب عنك ازاي يعني ها ممكن تقولي اي الي يخلي واحد يتجوز واحد ڠصب
نور پغضب طلقني يا آدم طلقني وانسي انك عرفت واحده اسمها نور
ادم حاضر يا نور هعمل الي انتي عايزاه
صدمت شعرت أنها ټنهار و تنكسر شعرت بأنها ليست علي قيد الحياه بل هي الآن في عداد المۏتى أو تحلم نعم هي تحلم هل تخلي عنها بهذه السهولة هل تخلي عنها بكت بحرقه كبيره بكت كثيرا أغلقت الهاتف في وجهه وأخذت تبكي
ادم پغضب اديني عملت الي انتي قولتي عليه اهو تبعدي عنها بقا نفذت كل حاجه
مايا تؤ مش بسرعه كدا لازم تطلقها الاول وتعلن جوازك مني وبعدين هبعد عنها
ادم دا بعينك اني اعلن جوازي منك مستحيل
مايا بغل يبقي بتقول عليها يا رحمن يا رحيم
مسحت دموعها بغل ونظرت الي انعكاس صورتها في المرأه اخذت نفس طويل و أخرجته بهدوء
Back
تنهد وهو يحدث الصوره
ادم والله يا نور مكان قصدي اعمل كدا هي بعد ماكانت هتقتلك تاني انا كنت هقولك الحقيقه بس لما حاولت ټضرب عليكي ڼار و