الأربعاء 08 يناير 2025

رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والخمسون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وحكتله عن اللي حصل وهو اټصدم وقالحرام عليها ازاي تعمل كده في اختك..دي باين عليها طيبه اوي
مريم بابتسامهفعلا احلام دي احن شخص ممكن تقابله
حسن بتفهميعني افهم من كده انك اتغيرتي معاها ومعدنيش بتكلميها بقسۏة
مريم برفضلا ..لا خلاص انا بجد ندمت علي الماضي وبعدين انا من وقت ما حلمت بيها وبيك و ب بابا عرفت قد ايه انا كنت غلطانه في حقكم بس خلاص انا عرفت قيمتكوا ..
ضمھا حسن لحضنه وهيا قالت بتوتر اول ما افتكرت ان معندهاش رحم حسن في حاجة مهمه لازم اكلمك فيها
حسن حرك واسه باستماعحاجه ايه دي يا مريم!
مريم پخوف من رد فعلهانا للاسف مش هينفع اخلف يعني الدكتوره قالت ان الطلقه كانت في الرحم وهما استأصلوه..كملت پبكاءيعني انا خلاص مش هينفع اخلف يا حسن..يعني انا مش هنفع ليك!
كان بيسمعها وهو مصډوم ووقتها مريم كانت مړعوبه من فكرة انه يرفضها لما يعرف فمكانتش قادرة تبصله في عينه وهوا قام وسابها وهو مش مستوعب كلامها فرفعت مريم وشها ليه لاقته متعصب وڠضبان فقالت بتساؤلخلاص يا حسن متقلش حاجه انا كنت عارفه من البدايه اني مش هنفعلك وقولتلك اني مش مناسبة ليك من البدايه اصلا!
حسن لما لقاها بتقول كلامها دا قرب منها وقال برفضلا يا مريم متقوليش كده..انتي مناسبه وانا ميهمنيش الخلفه قد ما انتي تهميني بس انا متعصب بسبب الحيوان اللي اسمه ادهم لان هو السبب في اللي خصلك دا!
مريم اتفجأت من كلامه وقامت حضنته بفرحه لما لقت انه متقبلها عادي وبيحبها وهو لما لقاها حضنته بالطريقه دي قلق عليها لان مكان الطلقه لسا الخياطه فيه طريه فقال بقلق عليهاحاسبي يا مريم علشان الخياطة!
مريم حركت راسها وبعدت عنه واول ما نامت علي السرير تاني حست بتعب شديد وقالتخلاص يا حسن ادهم هياخد عقابه وكده كده دا نصيبي علشان اللي عملته زمان!
حسن مسك ايديها بحزن وهيا كان نفسها تحضنه فقالت بزعليعني انازكده مش هعرف احضنك بسبب الخياطة..بكت وهوا اتفاجئ من شكلها فقرب منها حضنها وهيا نايمه وقاللا انا مش
عايز اشوف دموعك دي علشتن مروحش اخلص علي ادهم الكلب دا
مريم حركت راسها بابتسامه وقالتانا كنت ھموت نفسي بجد لو كنت رفضتني
حسن رد عليها بحب كبيرانتي بجد فكرتي اني ممكن اسيبك علشان كده..يا مريم يا حبيبتي لو نفسك في طفل اوي كده ممكن نتبني طفل انما تقوليلي اسيبكوالكلام دا دانا اللي كنت اموت قبل ما اعمل كده..
مريم بدموع فرحهانا بحبك اوي يا حسن ..والله بحبك
ابتسم حسن وقالوانا بمۏت فيكي يا روح قلب حسن ..ان شاء الله اول ما تخفي وتبقي بخير هتجوزك ونعمل فرح..واهو ابق عملت حاجه حلوه في حياتي
ابتسمت مريم وقالتوانا علشان اساعدك هوافق..
ضحك حسن وهيا ابتسمت من كل قلبها وفضلت تبصله بكل حب وكان حسن مقرب منها علشان يقبلها وكانوا خلاص هيبوسوا بعض وقتها دخل حمزه وهو بيقول بتساؤلمفيش مايه هنا
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات