رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والخمسون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وحكتله عن اللي حصل وهو اټصدم وقالحرام عليها ازاي تعمل كده في اختك..دي باين عليها طيبه اوي
مريم بابتسامهفعلا احلام دي احن شخص ممكن تقابله
حسن بتفهميعني افهم من كده انك اتغيرتي معاها ومعدنيش بتكلميها بقسۏة
مريم برفضلا ..لا خلاص انا بجد ندمت علي الماضي وبعدين انا من وقت ما حلمت بيها وبيك و ب بابا عرفت قد ايه انا كنت غلطانه في حقكم بس خلاص انا عرفت قيمتكوا ..
حسن حرك واسه باستماعحاجه ايه دي يا مريم!
مريم پخوف من رد فعلهانا للاسف مش هينفع اخلف يعني الدكتوره قالت ان الطلقه كانت في الرحم وهما استأصلوه..كملت پبكاءيعني انا خلاص مش هينفع اخلف يا حسن..يعني انا مش هنفع ليك!
حسن لما لقاها بتقول كلامها دا قرب منها وقال برفضلا يا مريم متقوليش كده..انتي مناسبه وانا ميهمنيش الخلفه قد ما انتي تهميني بس انا متعصب بسبب الحيوان اللي اسمه ادهم لان هو السبب في اللي خصلك دا!
مريم حركت راسها وبعدت عنه واول ما نامت علي السرير تاني حست بتعب شديد وقالتخلاص يا حسن ادهم هياخد عقابه وكده كده دا نصيبي علشان اللي عملته زمان!
عايز اشوف دموعك دي علشتن مروحش اخلص علي ادهم الكلب دا
مريم حركت راسها بابتسامه وقالتانا كنت ھموت نفسي بجد لو كنت رفضتني
حسن رد عليها بحب كبيرانتي بجد فكرتي اني ممكن اسيبك علشان كده..يا مريم يا حبيبتي لو نفسك في طفل اوي كده ممكن نتبني طفل انما تقوليلي اسيبكوالكلام دا دانا اللي كنت اموت قبل ما اعمل كده..
ابتسم حسن وقالوانا بمۏت فيكي يا روح قلب حسن ..ان شاء الله اول ما تخفي وتبقي بخير هتجوزك ونعمل فرح..واهو ابق عملت حاجه حلوه في حياتي
ابتسمت مريم وقالتوانا علشان اساعدك هوافق..
ضحك حسن وهيا ابتسمت من كل قلبها وفضلت تبصله بكل حب وكان حسن مقرب منها علشان يقبلها وكانوا خلاص هيبوسوا بعض وقتها دخل حمزه وهو بيقول بتساؤلمفيش مايه هنا
يتبع