رواية وحش طيب الفصل السابع بقلم دودى احمد
جوزى حيلك حيلك رايحه على فين كده
نظرات الجد اصبحت على محياه ريتال منار لو سمحت عايزه مروان فى حاجه تخص زياد
تحرج منار وتترك يد مروان بهدوء معلش انا اسفه اتفضلى
تسير ريتال الى الخارج هى ومروان لتصل الى الحديقه الخلفيه يجلس على احدى الكراسى وريتال تجلس امامه ويفصل بينهم طاوله مستديره الشكل ينظر لها مروان وادى قاعده خير بقى يا ريتال
عيونه تتسع ويميل رأسه مصډوم ينظر الى ريتال بتمعن منتظر ان تخبره ان تلك كذبه ابريل او تمزح معه ولكن ملامحها لم تتغير فتح فمه عده مرات ولكن فشل فى الحديث تألمت ريتال قليلا وقالت ما بداخلها مروان مفيش توافق بينى وبين زياد عشان كده قلت ليك تعرفه يتصرف قبل ما تقع مصېبه اكبر من كده
تهز رأسها بنعم كل الى اعرفه ان اسمه حاتم واصحابها الى ديما معاها ساكنين فى الشقه الى فوقك
يعقد حاجبيه الشقه الى فوقى دى شقه الى على طول حفلات وقله ادب لنص الليل
تهز ريتال رأسها باسف للأسف اه انا مش هقولك عرفت ازاى بس ارجوك اعمل اى حاجه
يقف ذاهب لتوقفه ريتال مروان متقولش لمنار دى اسرار بيوت ولولا الى بينى وبين زياد مكنتش قلتلك
يبتسم بهدوء متقلقيش هقولها انك كنتى بتوصينى عليها واحط عينى على زياد عشان يبقى الكلام واحد
تبتسم له بشده ماشى مع الف سلامه
تدخل الى الداخل تجد منار جالسه تهز قدمها پغضب وتوتر وتقرض اظافرها تضحك ريتال على منظرها تعالى ياختى نطلع فوف يلا قدامى
يبتسم بود الله يسلمك والله يبارك فيكى مالك زعلانه ليه
تبتسم بتمثيل فين انا كويسه اهو بس مستر زياد قالى اول ما توصل تروح له
يهز رأسه ماشى انا رايح اهو بس هتحكيلى مالك على فكره
ينظر الى الصوره التى فى يد مروان بس
يقاطعه مبسش يا زياد انت الى اختارتها وعارف انها نسخه منها بس طلعت ولا تشبها فى حاجه فى الطبع
يضع مروان الصوره على المكتب خير بقى يا استاذ ضيعت عليا فرصه حلوه
يضحك زياد سمر ياعم طلعت تبع سلمى ومتخفش هتبقى جاسوسنا عند سلمى
يهز رأسه بنعم وتأتى فى مخيلته موضوع زيزى ولكن يجب ان يحقق به بنفسه قبل اخبار زياد بشئ
تقف منال على باب المطبخ شيف فريد العشا يكون جاهز فى معاده
يهزر رأسه وينظر بخفه نحو نسمه بس هاخد نسمه تساعدنى
تهز رأسها ماشى يا شيف بس بلاش تأخير
تقف بجواره بعض ان خرج معظم الخدم لتلبيه اوامر منال انت ليه بتعمل معايا كده
منشغل فيما يفعله بعمل معاكى ايه
تبتلع ريقها