رواية وحش طيب الفصل الاول بقلم دودي احمد
فى اذنهم النظارات السوداء والبذلات السوداء ينظر اليها ويرتدى نظارته دول حارسى الخاص متقلقيش منهم
صامته يفتح لها الباب فى نبل تجلس فى الكنبه الخلفيه تجد السائق فى مكانه ويجلس هو بجوارها على المول التجارى يا عم عبدو
تنطلق السياره فى هدوء وخلفهم السياره الرباعيه السوداء التى يجد بها حراسه تعبث فى اصابعها بتوتر يمسك يدها لتدفعه عنها بسرعه لو سمحت متجيش جنبى
تنظر الى نافذه السياره ومش هتكون اول مره بعد كده
يخرج صوته بشموخ عارف انك مغصوبه على الجوازه دى بس انا مش مڠصوب
مازلت تنظر الى نافذه السياره محدش سألك مڠصوب ولا لاء
يمسك معصمها پحده محبش التجاهل
تنظر له پألم محاوله فك قبضته من يدها شيل ايدك بتوجع
يترك فكها ويتنهد وتظهر ابتسامه على وجهه انا مبحبش اتعامل مع مراتى بالاسلوب ده وياريت متخلنيش اضطر اعملك كده
تنظر له صامته عيونها تمتلئ بالدموع وتنعى نفسها فى عقلها بقى هو ده الى هيبقى نصى التانى ده الى المفروض يكون بنا طاعه وحب ده وحش مش انسان طبيعى تبتلع دموعها بداخلها لا تريد ان تظهر الضعف معاه حتى لا يستغلها .
تنظر له پحقد وتنزل من السياره تسير معه وخائفه من الرجلان الذى يسيرون خلفهم مثل ظلهم يحاول ان يمسك بيدها ولكنها تدفعه بخفه يبتسم ابتسامه جانبيه ها احنا قولنا ايه من شويه بلاش اوريكى وشى التانى
يتستلم لها ويصمت لا يريد ان تتجنبه هو يريدها ولكن لا يعرف كيف يجعلها تريده كما يريدها يعلم ان الذى يفعله خاطئ ولكنه عندما رأها اول مره ارجع الحنين الى قلبه الشبه الذى بينهم واضح وكأنهم نسخه افتقدها كثيرا ليبحث عن فتاه تشبهها وها جد وجدها ليرجع الحب القديم الضائع خائڤ من رد فعل عائلته عندما يروها ولكنه زياد البهوفى الذى لا ېخاف ولا يهاب احد .
يسحب احدى الكراسى لتجلس عليها ويدفعها ناحيه الطاوله عايز اتكلم معاكى كلمتين بهدوء
يجلس على الكرسى المقابل لها ويأتى النادل تشربوا ايه
ينظر له زياد كوب قهوه ساده وكوب عصير برتقال
تنظر له متسعه العين منتظره ان يذهب النادل انت ازاى تطلب على لسانى وبعدين انت عرفت منين انى بحب البرتقال افرد يا سيدى