رواية رجوع الي الهوية الفصل الرابع عشر بقلم شيراز القاضي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رجوع الي الهويه
١٤
عادت مليكه الي الداخل لتجد جدها يطالعها بحزن فقالت
لا تقلق ياجدي ..اتركه يهدأ قليلا ثم نحادثه من جديد .
اومأ الجد بحزن والټفت قاصدا غرفتة ولم يخرج منها حتي المساء فذهبت ثبات اليه تحثه علي الخروج وتناول الطعام فالحزن يضر بصحته!
اتي صباح جديد لكنه حزين بعض الشئ بالنسبه الي خافيير الذي يتناول طعامه ودوائه بصعوبه تحت الحاح مليكه
جدي حبا بالله هذا خطړ عليك! ....استمع الي..سأذهب له اليوم واقنعه بالمجيء مجددا ..انت تعلم ان سام يحبك اكثر من نفسه ..هو فقط غاضب ..وله حق وانت تعلم ذلك .
نظر جدها اليها بإمتنان ليقول
انت علي حق ياحبيبتي ...اذهبي له الان ارجوك الا تأت من دونه !
اومأت له وهي تفكر بإرتباك فيما ستفعله
وقفت امام باب شقته بإرتباك فهو قد اغلق هاتفه ولم يفتحه بعد ولا تعلم كيف لها ان تدخل منزله هكذا!
تنهدت بتعب حين تذكرت جدها فقامت بقرع الجرس وعادت بضع خطوات الي الخلف بأدب
كان سام جالسا في غرفته دون اشعال الضوء ولم يرهق نفسه بفتح النافذه ليدخل نور الصباح اليه حتي!
اغمض عيناه بأسي وهو يضع رأسه علي وسادته وما كاد ان يستسلم للنوم حتي سمع رنين جرس الباب
رمش بعينيه واصبح يغمض عيناه پعنف ليفتحهما وهو يقرب وجهه بشده من الشاشه يطالع مليكه التي تقف امام باب منزله تضع يداها خلف ظهرها وتنظر الي الاسفل!
هل كان سيتجاهل الطارق حقا !!
فتح الباب بسرعه وهو يطالعها متوجسا من وجودها فنظرت هي اليه تتأمل ملامحه التي بدي عليها الارهاق التام لتقول عدة جمل متفرقه غير متناسقه بالمره من قلقها
بك منذ البارحه ولا تجيبني لقد خفت عليك ان يكون قد حدث لك مكروه!
اجفله ذاك الھجوم واسعده في الآن
ذاته ليقول بإبتسامة واهنه
هل سنتحدث في كل هذا علي الباب ! ..تعالي وادخلي وسنتحدث !...انا مرهق للغايه وغير قادر علي الوقوف بثبات لذا .
ترك جملته معلقه وهو يري ترددها ويبدو انها كانت علي وشك الرفض لولا سماعها نهاية كلماته ليستند علي الباب ممثلا الوهن هذه المره ليقول بخفوت اتقنه
اطلقت صرخه فزعه ما ان وجدته يترنح في مكانه لتقول بسرعه
ححسناا حسنا تعال وادخل لكن ارجوك ابتعد عني بقدر ما يمكنك!
اومأ لها بضعف ليدخلا