الأحد 05 يناير 2025

رواية وحش طيب الفصل الاول بقلم دودي احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

المطبخ لتجد اختها ترتمى فى احضانها مع تعجب ريتال انا اسفه يا ريتو متزعليش منى 
ابتسمت ريتال وقبلت شعر اختها من فوق رأسها مفيش ام بتزعل من بنتها يابت انا الى مريباكى يلا سلميلى على جمال وخليه يجى يتقدم بقى عشان نفرح بيكم 
تقبل خد اختها وتركض ناحيه غرفتها لتذيع الخبر الى جمال تلاشت ابتسامه ريتال المزيفه التى اعتطها الى اختها تنهدت بتعب ياربى هو انا مكتوب عليا اضحى بس مفيش حد يضحى عشانى مره 
وضعت الكوب فى مكانه تدخل جملات الخادمه المطبخ معلش يا ريتال هانم كنت بنشر الغسيل  
تبتسم ريتال كنت بشرب بس معملتش حاجه بس لازم تعلمينى شويه اكلات حلوه عشان هتجوز قريب 
تزغرط جملات يالف نهار مبرووك الف مبروك يا ريتال هانم عقبال ما تجيبى ولى العهد كده ده انا اعلمك كل حاجه من عنيا بس كده 
يقطع حديث جملات رن جرس الفيلا لتذهب لتفتح الباب استاذه ريتال موجوده 
تنظر جملات الى الرجل الواقف امامها ببذلته الرماديه المناسقه لجسده قوى البنيه يضع نظارات سوادء شمسيه صوته اجش يجعلك تشعر بالخۏف من لا شئ ايوه اقولها مين 
يخلع نظارته لتظهر عيناه الخضراء زياد البهوفى 
امأت فى صمت وتذهب الى ريتال التى مازلت واقفه فى المطبخ تصنع عصير برتقال ريتال هانم فى واحد برا اسمه زياد البهوفى عايزك.
لتسقط كوب العصير من يدها بمجرد ما تسمع اسمه هى اجل خائفه منه ومن مقابلته هى لم تراه من قبل ولكن اسمه يمكنه ان يهز الجبل فمبالك منها هى الفتاه الهادئه المضحيه الغير مشاغبه بسبب طفولتها الضائعه التى تتمنى ان تعيشها مع زوج يحبها وتحبه وتصبح فى وجوده طفله ولكن كتب عليها الشقاء والتعب طوال العمر .
تضع جملات يدها على صدرها يلاهوى مالك يا ريتال هانم انده الامن يطرده برا 
تهز رأسها بسرعه لاء اوعى يا جملات ده هيبقى جوزى انا خارجه 
لتذهب مسرعه الى الخارج تجلس جملات على الارض تلم الزجاج الواقع ياعينى عليكى يا بنتى طول عمرك مظلومه وحقك ضايع 
وقفت امام الباب لتلقى نظره على العجوز الذى تنتظره ولكنها تجد شاب بعضلات ربما يكون فى مثل سنها يرتدى بزله رماديه ساعته الكلاسكيه شعره البنى المرفوع الاعلى حذائه الامع وعندما يراها امامه يخلع نظارته الشمسيه لتظهر عيناه الخضراء متأملها لتقف امامه هو فين استاذ زياد 
يبتسم ابتسامه جانبيه يمد يده بشموخ زوجتى المستقبليه ريتال 
فتحت عيناها پصدمه وفمها اصبح مفتوح هل هذا الذى فى بدايه الاربعين هذا ليس صحيح ينظر الى يده الممدوده هفضل مادد ايدى كتير 
تغلق فمها وتعود لطبيعتها الهادئه تصافحه بهدوء وتخرج معه الى خارج باب الفيلا لتجد رجلين يشبهون المصارعين يقفو بعيد عنهم بقليل السماعات

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات