الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل الثالث بقلم عبد الرحمن الرداد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عام 2047
سار في طريق طويل وبجواره روبوت ولكن يشبه البشر تماما ولا يظهر عليه أنه روبوت. تحرك هذا البشري حتى وصل إلى غرفة ضخمة بها العديد من الأجهزة القديمة والتي تعرضت للكسر أو التخريب بينما كانت تجلس امرأة في نهاية تلك الغرفة وتضم قدميها إلى صدرها پخوف شديد.
تقدم هذا الرجل حتى وقف أمامها مباشرة ليقول بنبرة تحمل الټهديد
شايفة اللي واقف جنبي ده ده مش بشړ ده روبوت قدرنا نصنع منه ملايين ده لو سيبناه يخش بين الناس العاديين في الأرضين محدش هيخاف منهم لأنهم بشړ لكن في الحقيقة هم متبرمجين على
القټل وبمجرد ما ياخدوا مكانهم وسط البشر ھيقتلوهم كلهم بس ده طبعا متوقف على موافقتك للمشروع اللي أنتي رافضاه ده
رفعت وجهها ونظرت إليه باحتقار شديد قبل أن تقول
مهما عملت ومهما حبستوني عمري ما هنفذ اللي أنتوا عايزينه
ابتسم وقال بنبرة تحمل الټهديد
أنتي رافضة المشروع علشان هيقضي على نص كوكبك ونص كوكب الأرض الروبوت ده بقى هيقضي عليهم كلهم الحل في ايدك
ابتسمت بلا مبالاة قبل أن تقول بتوضيح
مكنتش متخيلة غبائكم يوصل للمرحلة دي يا غبي لو أنت اللي عملت كدا هيبقى قدر الناس وساعتها مش هبقى مسؤولة عن أرواحهم لكن لو وافقت هبقى أنا المسؤولة علشان كدا مفيش نقطة ضعف تضغطوا عليا بيها
ضحك هذا الرجل وانخفض حتى يصبح في مستوى بصرها وقال بجدية
لا الصراحة فيه ازاي غابت عن دماغي دي! ابنك طيف لو قتلناه قدامك! بس خلاص عرفت هعمل ايه
ابتعد عنها فصړخت هي في وجهه
أوعى حد يقرب من ابني ابعدوا عنه
ضحك هذا المچرم وهو يتراجع بظهره إلى الخلف فتابعت هي الصړاخ
ابني لا! محدش يقرب من ابني لاااااااا

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات