الجمعة 03 يناير 2025

رواية الشبح الفصل الرابع بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع
بصتله سهيله پخوف شديد و ړعب من نظراته التي لا توحى بالخير أبدا و هي بترجع للخلف رجليها اتلوت بسبب الاحجار اللي على الارض و وقعت في البحيره و هي بتصرخ 
نزلت بجسدها في المياه حاولة السباحه لكنها لا تجيد السباحه و جسدها ينزل بتقله في اعماق المياه بدأت في الاختناق و هي بتحاول تطلع على سطح المياه محاولة فاشله غمضت عينيها بستسلام للمۏت

حور بدأت تستعيد وعيها بصيت للشجار حوليها بدوخه حاولة تقوم بس رجعت حطيت رأسها على الارض بسبب الدوار 
كان الذئاب تحيط بها و بيقوبه عليها ببطئ شديد و مع كل خطوه كان بيزيد رعبها اكتر اتعدلت بصعوبة و هي بتذحف للخلف پذعر و لسه الذئب هيهجم عليها غمضت عينيها بقوة و خوف بس محسيت بأي ألم فتحت عيونها 
كان نفس الشاب مسك الذئب و رفعه بقوة و حدفه اتخبط في الشجره و وقع على الارض يتأوه پألم التاني جه من وراه و لسه هيهجمه مسكه من رأسه و رمه على الارض خاف الذئب التالت و جري پخوف
بصلها و راح عندها بجمود بصلها مطولا و نزل لمستواها حط ايديه اسفل رقبتها و التانيه اسفل قدمها و شالها
سندت راسها على كتفه و بصتله بتشويش و فقدت الوعي وقف عن الحركه اما اتلقي الذئب رجع هو و القطيع بتاعه
ابتسم شبه ابتسامه و رفع وشه للسماء و عيونه اتحولت للون الأحمر و في لمح البصر كان مش موجود قدامهم
يامن رجع القصر و دخل اوضته و نيمها على السرير برفق و بيخلع القميص بتاعه اللي عليه ډمها... بص على ايديها و هو بيحاول يتحكم في نفسه بصعوبة و دخل غرفة تبديل الملابس اخد تشيرت لبسه و خرج من الاوضه 
راح عند اوضة في الجه التانيه من نفس الدور و خبط على الباب بتردد 
فتح الباب شخص في الخميس من عمره و استغرب وجوده قدامه بس شم ريحتها اللي لسه موجوده عليه و اتكلم بجمود
ريحتك بشړ أنت رجعت تاني تتغذا على البشر 
يامن بجمود انا وعدتك و كلمتي اكتر من الوعد و عمري ما هخلفه فيه بشريه معايا في اوضتي هي مصابه و محتاجه مساعدتك لاني مش هعرف اساعدها 
داغر خرج و قفل الباب وراه و اتكلم پغضب مفرط و صوت منخفض
أنت مچنون جيبلي بشريه معاك و مصابه 
يامن پغضب اشد كنت غلطان لما فكرتك هتساعدني انا هعرف اتصرف لوحدي 
خلص جملته و كان لسه هيمشي و قفه داغر بتسأل
اصابتها إيه 
يامن وقف في مكانه و هو لسه على وضعه و مديله ضهره 
عضت ذئب في دراعها 
قال كلامه و مشي و داغر جاب الادوات اللي هيحتجها و دخل وراه الاوضه راح عندها و شال القماشه من على دراعها و

انت في الصفحة 1 من صفحتين