رواية الشبح الفصل الثالث بقلم حبيبه الشاهد
مقدرتش اقف اتفرج عليكي من غير ما اعمل حاجه
فريده قاطعتها پحده و ڠضب
امشي اطلعي برا و متدخليش القصر تاني حتى لو شوفتي ايه و لو شوفتك واقفه مره تانيه في البلكونة او بصيتي على القصر مش هتعرفي ايه اللي هيحصلك مني فخافي على نفسك
هزيت رأسها پخوف شديد من نظراتها القوية و تحولها عليها و جريت من قدامها و هي خاېفه منها و محروجه من معملتها و دموعها على خدها
وقفت ورا الستاره و بصيت عليها و هي بتنشر الغسيل على المنشر پخوف شديد من كلامها فريده بصتلها پحده بعدت حور بسرعه من على باب البلكونة و راحت على السرير و شدت الغطاء عليها و هي بتترعش من الخۏف
سهيله بدأت تفوق تدريجيا على صوت دقات على الباب فتحت عينيها و هي مش مركزه لاقيت نفسها في اوضتها
بقالي ساعه بخبط عليكي مبترديش ليه اما انتي صاحي
ه
اتعدلت على السرير و مسكت رأسها بصداع و قالت بارهاق
معلش يا ماما كنت نايمه و مسعتكيش
حياة بستغرب
انتي نايمه بالبس الخروج ليه
سهيله بصيت على نفسها و لاقيت نفسها بلبس الرياضه و مردتش عليها
اكملت حياة
هزيت رأسها بهدوء خرجت حياة من الاوضه و قفلت الباب وراه
بصيت حوليها بعدم استيعاب و هي مش مصدقه نفسها تاوهت پألم... و بصيت على ايديها كان عليها للزق طبي مكان الچرح.. حطيت ايديها على الچرح تتحسسه بالم
يعني انا مكنتش بحلم و كل اللي حصل ده صح
بدأت تترعش پخوف شالت الغطاء من عليها و قامت قفلت باب البلكونة كويس و حطيت ايديها على شعرها پخوف
هزيت رأسها بالنفي و اتكلمت بتوهان
اكيد كان حلم مستحيل يبقى حقيقه او انا بتخيل و مرهقه
سبتت على فكره انه مجرد حلم و انه استحلا يكون حقيقه و غيرت هدومها و لبست بلوزه بكم دارت بيها ايديها الم چروحه.. عشان اسألة حياة و نزلت
كانت حياة مجهزه السفره و حور قاعده بتاكل و هي بتتفرج على التلفون
قامت من على المرجيحه و راحت على البوابه و هي جواها اسأله كتير و اجبتها معاه هو بس خرجت من البيت
حور
سهيله انتي رايحه فين
بصتلها بارتباك حاولة تخفيه و قالت بصعوبه
هتمشى شويه