السبت 04 يناير 2025

رواية بين الحلم والقدر الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم نور

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

طبعا يا قلبي هيحصل مټخافيش 
بقولك اي انتي وحشتيني
وانت كمان وحشتني جداا 
طيب ما تيجي الشقه انهارده 
اوكي ياروحي هحاول لو عرفت اجي علشان انت عارف الموضوع ممكن يكبر لو عرفت هاجي علشان نحتفل مع بعض
مر خمس ساعات ولا تزال داخل غرفه العمليات شعر هو بحدوث حركه غريبه من دخول الممرضين وخروجهم وهم يهرولون فاوقف هو واحده
ادم لو سمحتي هو في أي بالظبط وانتوا بتجروا ليه
الممرضه باستعجال المريضه قلبها وقف مرتين ودلوقتي محتاجه ډم ومفيش في بنك الډم الفصيله بتاعتها
ادم بخضه اي قلبها وقف مرتين طيب اسحبي مني انا ډم
الممرضه يا استاذ مينفعش لازم نعمل تحاليل ونشوف تطابق الفصائل
ادم ماشي اعملي كل حاجه بس خليها تعيش
اخذت الممرضه ادم الي المعمل الموجود بالمستشفي وقامت بأخذ عينه منه وتحليلها وفعلا اتضح انها نفس فصيله ډمها وذهب ليتم سحب الډم لنور
أما تبارك فكانت خارج هذا العالم كانت مع ذكرياتها مع صديقه عمرها كانت في حاله لا تشعر بمن حولها ولا ما يحدث حولها ولم تشعر بادم وهو يحدث الممرضه
تم وصول الخبر لخالد ومصطفي و ادهم وهم الآن موجودين داخل المستشفي وأتت مايا أيضا وهي تمثل الحزن
كان ادم يضع رأسه علي الحائط و يحبس دموعه بصعوبه مر حوالي خمس ساعات حتي الآن ولا يوجد اي اخبار عنها
فأقول جميعا علي صوت باب غرفه العمليات يفتح ويخرج منه الطبيب
هرول إليه ادم اولا يسأله بلهفه ها يا دكتور طمني نور عامله اي
الدكتور احنا عملنا الي علينا والباقي علي ربنا ادعوا أن ربنا يعدي الاربعه وعشرين ساعه دي علي خير
ادم يعني اي يا دكتور
الدكتور والله يا ادم باشا السم الي الي هي واخداه شديد ومكنش من السهل أنها تعدي منها احنا هنخليهت تحت الملاحظه اربعه وعشرين ساعه إذا عدوا علي خير كدا اقدر اطمن حضرتك واقولك أنها عدت مرحله الخطړ لاكن حاليا اسف جدا مقدرش أقرر حالتها بعد اذنك
خرجت أمامهم وهي نائمه علي السرير وهم ينقلونها الي غرفه العنايه المركزه نظر إليها بحزن شديد و ڠضب وأقسم أنه سوف يعلم من الذي فعل هذا وسوف يذيقه العڈاب الوان اقترب منها ووضع قبله فوق راسها و سالت دمعه منه علي وجنتيها لم يراها سوي خالد وادهم الذي علم أن ادم يحب أخته كثيرا كانوا جميعا في حله من احزن وكان مصطفي والد نور يبكي وهو غير مصدق أنها في هذه الحاله أما مايا فكانت شامته بها وتدعوا أن ټموت وتخلص منها أما تبارك فكانت بعالم اخر عالم من الذكريات مع نور حزن من أجلها ادهم فهو شعر بها منذ أن راها وشعر بالم في قلبه من أجلها واراد أن يأخذها بين أحضانه ويجعلها تبكي ولا تكتم دموعها وتخرج ما في قلبها لعلها تكون في حال افضل من هذا
أما خالد فكان حزين جدااا عليها فهو كان يحبها مثل تبارك تماما ولأن شعر أن قطعه منه سحبت فهو من رباها منذ أن كانت في الفه
ادم طيب يا جماعه كل واحد يقدر يروح وبكره إن شاء الله تيجوا
خالد ازاي بس يا ابني هنسيبها هنا لوحدها
ادم لا طبعا يا بابا انا هكون معاها بس حضرتك ممكن تاخد عمي مصطفي وادهم وتبارك معاك علشان يستريحوا
خالد حاضر يا ابني يلا يا مصطفي انت وادهم هنروح عندي وبكره بإذن الله من الصبح هتكون هنا
مصطفي انا مش هسيب بنتي
ادهم ولا انا مش هسسب نور
ادم يا جماعه مينفعش

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات