رواية ماساة حورية الفصل الرابع والثلاثون بقلم فريدة احمد
بالوضع ده ووافقت اتجوزتك في السر
عماد فين الجواز اللي في السر ده ما الكل عارف اهلك وكل الناس
سهي لا مش كل الناس عارفين هي مكانتش تعرف جبتني هنا اخر الدنيا وسكنتني في محافظة تانية علشان الهانم متعرفش وانا سكت ورضيت علشان بحبك بعدين ماهو كان هييجي وقت وتعرف وولادك لازم يعرفو ان هيبقي ليهم اخ ولا ناسي اني حامل
اما عند نورا فاستنت لما طارق وعاليا طلعو شقتهم ينامو
وبهدوء اخدت الولاد ونزلت تتسحب لحد ما خرجت بيهم من البيت و راحت لبيت اهلها
تاني يوم
في المستشفى كانو واقفين كلهم مستنيين الدكتور يخرج يطمنهم علي قدرية اللي بمجرد ما عرفت الخبر مستحملتش ووقعت من طولها
كانو كلهم واقفين في حالة يرثي لها مابين قلقهم علي قدرية اللي مش عارفين هتقوم منها ولا لا ومابين مو ت محمد ورشا اللي افجعهم
نزل الدكتور راسه باسف وقال للاسف مقدرناش نعمل حاجة جالها جلطة اثرت علي نصفها السفلي وجمبها الشمال
سمر پبكاء يعني ايه يعني امي اټشل ت يادكتور
الدكتور للاسف
سمر باڼهيار لا يادكتور ابوس ايدك اعمل اي حاجة خلي امي تقوم والنبي اعمل اي حاجة والنبي
وبقت تبكي باڼهيار وتترجي الدكتور
لكن سمر اڼهيارها كان بيزيد وهي عمالة بتصرخ وتقول امي واخويا في يوم واحد لييه يارب ليييه
بهيرة وهي واخدها في حضنها وبتهدي فيها اهدي ياحبيبتي دا قدر ربنا ومينفعش تعترضي وتقولي كدا حرام ياحبيبتي
اما امجد كان واقف پضياع مش قادر يستوعب الصدمات اللي ورا بعضها حرفيا كان واقف علي رجله بالعافية
دا غير انه مكانش فاهم ايه حاجة ولا يعرف ما تو ازاي
حس بإيد علي كتفه وكان عاصم اللي قالو بمواساه شد حيلك
اما هنا ف كانت قاعدة في الارض ضامة رجليها وبتعيط وهي بتترعش پخوف ومزعورة مش قادرة تستوعب هي كمان
ابوها قرب عليها بسرعة لما شاف حالتها لان هنا من طبعها ما بتستحملش
واخدها وقعدها علي الكرسي وهو بيحاول يهديها وهو بيمسح علي شعرها ويقول اهدي ياقلب ابوكي اهدي
هنا بدموع بصتله وقالت هو ايه اللي بيحصل يابابا ايه اللي حصلنا ده
وهي بتقول بشهقات محمد ورشا ومرات عمي ايه اللي حصل لنا ده يابابا هما هما ما تو بجد
وبقت تبكي اوي
بعد وقت في اخر الليل كان امجد واقف في مكان لوحده منعزل عنهم رافع راسه للسما وهو مغمض عينه بحزن وتعب
حس بإيد علي كتفه لف وكان عمه اللي قال شد حيلك يابني
بصله