رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل الرابع عشر بقلم ناهد خالد
فهي منذ يومان لم تجلس معه حتى بالامس حين تم عقد القران لم يكن مستيقظا والفضل كل الفضل يعود لمراد الذي لا يترك لها دقيقه واحده في اليوم تستطيع ان تنجز فيها عملا اخر.
حمحمت بحرج وهي تقول
_ لا معاك حق انا فعلا قصرت معاك اليومين دول بس ڠصب عني اديك شايف النهارده تقريبا نص اليوم بره رحت جبت الورق المهم من الشقه القديمه وقضينا كام مشوار المهم طمني عليك انت بقى عامل ايه في الدراسه وامتحان بكره خلصت مذاكره ولا لسه!
صمتت لبضع ثواني قبل ان تجيبه بحيره حقيقيه
_ مش عارفه بس بحاول اتقبل.. والحقيقه ان كل اللي بيعمله بيشجعني اتقبل وقررت اسيب نفسي والايام هي اللي هتحددلي اذا كنت هكمل معاه واتقبل وجوده في حياتي ولا وجودنا مع بعض شيء مستحيل ونرجع نتفرق زي زمان عشان كده مش حابه اشغل بالي دلوقتي باسئله مش هلاقيلها اجوبه.
_ المهم قولي مرتاح في مدرستك الجديده!
اومأ بأعين لامعه
_مرتاح جدا فرق شاسع بينها وبين المدرسه القديمه تعليم احسن ومكان انظف واحلى اكيد طبعا مرتاح.
ابتسمت بسعاده لسعادته وانحنت مقبله وجنته وهي تقول
_ وانا كفايه عندي راحتك دي اللي قادره تخليني تقبل اي حاجه في الدنيا.
_ وانا اي مكان هيكون في راحتك هكون مرتاح فيه حتى لو رجعت للمدرسه القديمه ورجعنا للعيشه في الحاره والشقه من تاني.
ضمته اليها بقوه اكثر وهي تمسد على خصلات شعره تقول
_ ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي.
______________
بعد عشرة ايام...
بسوهاج...
هي تعاني...
_ قلت لك لازم تاخدي موقف يا بنتي طول ما انت سلبية معاه وطول ما انت بتقولي على كل حاجه نعم و حاضر هو مش هيتغير.. ولا انت عمرك هتعرفي تاخدي موقف وهتفضلي طول