رواية وعد القسۏة الفصل الثامن بقلم رنا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عميق ورد....كنتي عملتيها زمان انتي مفيش أمل منك...رديت وانا داخله اوضتي...ممكن.....
بعد اسبوع كنت في البيت وحدي...سامح كان بره...وجالي ضيف غير متوقع...جرس الباب رن...كنا العصر ..فتحت لقيته عمرو....
يتبع....
القصل التاسع عشر
عمر حاولت اقنع امي انها متأذيش ريم اكتر من كده...لكنها كانت بترد عليا بمنتهى البساطه ان ريم خلاص بقيت مرات سامح اخويا ومحدش ليه علاقة بيهم....
بعد يومين من جوازهم سافرت اقابل باسم...كنت عاوز اصلح العلاقه بينه وبين ريم...في الأول رفض يقابلني لكن قدرت ندى مراته توفق اننا نتقابل...كان في الأول ڠضبان جدا...حاولت اوصله فكرة ان ريم تقريبا متجوزة سامد ڠصب عنها...لكن محستش انه اقطنع بكلامي...بس وانا ماشي كنت عارف ان اكيد كلامي هيفرق معاه واكيد هيفكر فيه....
تاني يوم كنت واقف تحت بيتها هي وسامح....استنيت اول ماسامح نزل وطلعت...مكنتش عاوز اصتطدم ب سامح دلوقت خالص....
رنيت الجرس...فتحتلي ريم في الأول كانت مستغربه وقالت بأستغراب...عمرو....رديت ريم انتي كويسه عامله ايه...عي ثواني اتحولت نظرة عيونها من استغراب ل ڠضب وحزن وقالت....انا كويسه بس ياترى ايه جابك عاوزين تعملو فيا ايه تاني....
مكنتش قادر ارد عليها...كملت وقالت...حتى اخواتي مبقاش حد فيهم عاوزني خلاص جوزوني وخلصو من همي ويوم ما رجعو كلموني كان عاوزني افض عقود الشړاكه بتاعتهم من وراء سامح...للدرجه دي بقيت لكل الناس مجرد شوال فلوس...
سامح كان واقف ورايا عللى السلم وسمع كلامي....
ريم مكنتش واخده بالي ان سامح واقف كنت مضايقه لدرجه ان مكنش في حاجه في مجال رؤيتي غير عمرو....كنت مضايقه منه ومن سلبيته....عمرو مش طفل صغير عشان يشوف انسانه بريئه قدامه بتدبح ويفضل ساكت...فما بال لما تكون قريبته وفي مقام اخته...
سكت عمرو ومردش بصلي سامح وقال...هو ده بقى اللي مقويكي عليا وبيرسملك خططك الفظيعه...
قلت...دي اول مره اشوف عمرو من ساع.....قبل ما اكمل كلمتي ضړبني سامح بالقلم ....وقعت في الشقه على ظهري وقبل ما اتحرك قفل الباب عليا وفضل هو وعمرو بره سمعته پيصرخ في عمرو...انت فاكر انك لما تعمل غلبان ومسكين هتصعب عليها وبالمرة تتنازلك عن كل فلوسها...ريم دي حلاص بقيت بتاعتي هي وكل ثروتها...رد عمرو...سامح انت اللي بتعمله ده غلط حب المال عمى
سمعت باب الشقه بيتفتح وعمرو بيقول حاجه لكن موقفتش اسمعها قمت اجري ودخلت اودتي وقفلت الباب عليا كنت خاېفه من سامح قوي....
دخل الشقه ولقيته بيخبط پعنف على باب الأوضه وپيصرخ...افتحي انا هموتك النهارده....هو ده بقى اللي بيرسملك خط سيرك...انا هوريكي ياريم...
كسر سامح باب الأوضه واوب مادخل مسكني بغل حقيقي من زراعي وقال...انا هحبسك ياريم والشارع ده مش هتشوفيه تاني...
سابني وقعد يقلب في الأوضه واخد شنطني وموبايلي ومفاتيح العربيه وزعق وقال وريني هتخرجي من هنا ازاي....
رديت پغضب...انت مچنون متقدرش تحبسني....هصوت...قرب مني سامح وعيونه كلها شړ وڠضب وقال اصړخي ياريم وريني هتصرخي ازاي...وضړبني...ودي كانت تاتي مره سامح يضربني فيها....
خرج وقفل باب الأوضه عليل بالمفتاح من بره....حسيت اني بمۏت وعرفت ان اكيد نهايتي هتكون على ايد سامح....
يتبع....