الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل الثامن بقلم رنا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كده...كنت فاكر انها مش هتعرف تتصرف لكن اكتشفت انها بمية راجل...نزلت وعرفت المنطقه كويس واشترت طلباتها...رجعت بعد اسبوع لقيتها ولا كأن في اي حاجه...
لما رجعت كانا الساعه اربعه الفجر كنت قاعد الكام يوم اللي فاتو عند رشا بس من كتر التفكير في ريم واللي ممكن تكون بتعمله مقدرتش اتحمل حتى رشا لاحظت عليا اني متغير ولما سألتني رديت وانا سرحان...مش عارف يارشا بس مخڼوق ريم قالبه عليا 180 درجه...بحلقت في وشي وقالت...وفيها ايه مش ده اللي انت كنت عاوزه ....رديت....اه بس كنت فاكر ان التعامل هيبقى عادي يعني...سألتني....عادي يعني ازاي...انت كنت عاوزها....رديت...ايه يابنتي الهبل ده انا اقصد زي اتنين صحاب عايشين مع بعض...قالت...مفتكرش انها ممكن تبقى عادي بعد اللي انت عملته فيها انت بالنسبه ليها واحد حقېر ونصاب...
وقبل ماتكمل قاطعتها وزعقت...ايه حيلك حيلك انتي بتتلككي وخلاص طب انا ماشي...
جريت ورايا بس معبرتهاش وركبت عربيتي مروح...بصراحه انا اللي كنت بتلكك لها كنت محتاج اشوف ريم بتخطط لأيه....
دخلت الشقه الساعه اربعة ومص الفجر...كان من الواضح ان ريم نايمه....كان عندي فضول ادخل اشوفها بس قاومت....دخلت نمت...صحيت تاني يوم الساعه عشرة...سمعت صوت حركة برة طلعت كانت ريم لابسة وبتفطر...سألتها وحاولت اظهر نفسي مش مهتم...انتي خارجه...ردت بسرعه...اه بأخد دروس في السواقه محتاجه اجيب عربية...رديت...على فكرة انا جيت امبارح...بصتلي وقالت...زي ماتحب ولو عاوز تمشي النهارده تاني براحتك ...وكملت...هنا فندق زي منتا قلت انت حر...وقبل ما أرد كانت نزلت
كنت متغاظ قوي من نفسي كنت حاسس اني مدلوق عليها...بس ده مكنيس قصدي انا عاوز اعرف هي بتخطط لأيه...واضح ان اليومين دول لازم اكون جنبها لانها ممكن تغدر بينا فأي لحظة..
ريم انا بدأت اتعلم السواقه وناويه اجيب عربيه لازم تكون حركتي سهلة وسلسة...اليومين دول حسيت ان سامح رجع اتغير تاني معايا...مكنتش عارفه هو بيحاول يجر ناعم معايا وناولي على كارثه تانيه ولا بيتقرب عشان يعرف انا بفكر في ايه....
النهارده نويت اروح ل باسم اخويا انا محتاجه حد يقف جنبي...محتاجه ظهر اتسند عليه الفترة الجايه لأني هدخل حرب ....
اتصلت ب ندى وعرفت انهم لسه مسافرين...وان باسم قلقان عليا جدا بس حاسس اني خنت ثقته فيا فكبريائه منعه يكلمني...ووعدتني في اقرب فرصة يكونو فيها في القاهرة هتكلمني وتعرفني مكانهم....
روحت البيت وكان على غير المتوقع سامح موجود...اول ماشافني قالي...اتغديتي...رديت ببساطه..لأ...قالي انا هطلب اكل من بره اطلبلك معايا...رديت...لأ بطلت اكل بره ....ضحك بسخريه وقال...انتي تبطلي اكل من بره مش واسعه دي شويه....ضحكت وقلت تاني بمنتهى البساطه...لأ بس القصه ومافيها اني قررت اسمع كلامك واعيش حياتي وانبسط فبالتالي قررت ابعد عن الأكل الغلط واخس ومين عارف ممكن لما اخس اقدر اصاحب واحب زيك....لمعت نظرة ڠضب في عينيه وحسيت ان الكلام وقف في زورو...خد نفس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات