رواية دواء الروح الفصل الرابع عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هيقعد فى شقتها وهو أصلا ماحلتوش حاجه وزى ما قلب على رنا هيقلب على راضيه .
قربت منها رنا
عاجبك كده منك لله منك لله يا شيخه كانت بتتكلم بحرقه وۏجع وحست بالندم من اللى عملته مع نداء لو مكنتش عملت كده كان زمانه لسه بيدور على شقه وبيتجوزها ومكنش الوضع اتقلب بالشكل ده
دخلت قوضتها وفضلت تعيك ولبس طه عشان ينزل يروح لنداء
حست نداء بفرحه انها تبقى عروسه ويعنى ايه راجل تعتمد عليه وتبقى فى حمايته راجل برجولته معاها يخليها تستغنى عن شغلها وعن العالم
لا انا عايزاه عموله
هياخد وقت وانا مستعجل
بس هيبقى اشيك وهيتناسب مع المساحه وممكن تتفق مع الراحل يسرع شويه ومافتكرش انه هياخد شهر اكيد أقل
طيب إذا كان كده انا موافق شوفى سايبك تقررى كل حاجه اهو وماتدخلش
انت هتقولى بأماره ماسبتنى احدد المعاد واختار التوضيب سليم انت بتهزر انت ماسبتنيش اعمل حاجه غير انى اختار العفش
تمام هنحجز القاعه امته
هعدى عليكى بكره وسليم هيكون معايا هو وماما عشان فى واحده صاحبه منظم حفلات هو هيساعدنا
تمام هستناكوا تعدوا عليا
انتهت نداء من ترتيبها اليومى وراحت لبيوتى سنتر عشان تهتم ببشرتها قبل الزواج واوقات كتير بتنزل برفقه عائشه او نيفين عشان تشترى ملابس عرايس وملابس خروج ليها وميكب وطرح
مر يومين حاول طه بكل الطرق إنه يصالح راضيه ويراضيها لكن هى كانت مصممه على رأيها ورافضه الرجوع لانها فقدت الثقه فيه
فضل كه زى التايه ومش عارف يعمل ايه جتله فكره وقرر إنه هينفذها رغم انها هتخسره كتير ولكن اى شئ يهون مقابل رجوع راضيه ليه
ياترى طه بيدور على نداء ليه
وهل هيرجع راضيه
وهل رنا هتتقبل الأمر الواقع