الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية رجوع الي الهوية الفصل الثاني بقلم شيراز القاضي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا اولا وثانيا هو كان يدعي اللطف هو غير مرحب بي ..كما هو الحال معك تماما ولنتكلم بصراحه..انا ايضا لست مرحبة بكم عمت مساء .
..وتركته واقفا ومرت كالضاروخ من جانبه ليتنهد پغضب وهو يفكر بطريقة لجعلها اكثر مرونة في التعامل ..حسنا هو غير مرحب بها كما قالت لكن جده لا يريد لها الرحيل لذا سيبذل جهده ليغيرها ويعلمها ان حياتها تلك ليست حياه!.
ذهب كل منهم الي النوم عدي سام الذي وقف مجددا امام باب مليكه ليستمع ذات الصوت الذي سمعه من قبل وايضا لم يعرف ما هيته ليذهب للنوم ورأسه مليء بالاسئلة حولها! في الصباح كان هناك هدوووء عجييب بسبب غياب الجد عن المنزل لتنزل مليكه الي الطابق الارضي واتجهت نحو المطبخ لتخبر حدهم بصنع بعض القهوة لها ..وما ان اخذت كوب قهوتها حتي خرجت الي الشرفه لتري سام واقفا هناك وما ان رآها حتي ادار وجهه پغضب لتضيق عينيها من تصرفه هذا لكنها تجاهلته لتسمع صوت اقدام قادمه من خلفها وكانت ريزا ابنة خالها ليو التي اتت بإبتسامة مشرقه خصت سام وحده بها لترفع مليكه حاجبها بتعجب لتصرفاتهم! اليس من المفترض بهم تملقها! ام ان غياب الجد ترك لهم حربة التصرف..كادت ان تنصرف لتجد سام علي غير عادتة الهادئه الرزينه يرحب بريزا ترحيبا حارا كأنها كانت غائله منذ اعوام! واخذ يقترب منها وما ان مر بجانب مليكه حتي صدم كتفها عامدا لتسقط القهوه علي ثيابها ليكمل هو طريقه الي ابنة خاله محتضنا اياها بأخويه غير ابه بتلك التي نظرت بهدوء تاام الي القهوه التي سكبت عليها وحمدا لله ان ثيابها لم تمتص معظم القهوه فلم تشعر بالالم! ليتكلم سام موجها كلامه لمليكه وهو ممسك يد ريزا التي تعحبت من تصرفاته!
ما رأيته الان يسمي سلاما بين الناس! وليكن بين الاقارب علي الاقل ..لن نأكل يدك ان صافحتنا ياعزيزتي ..
قالها ضاغطا علي احرف كلمة عزيزتي لتبتسم له مليكه ببرود قبل ام توميء برأسها له ليستدير وهو يتكلم مع ريزا وهما
بالجلوس علي الكراسي الموجوده بالشرفه..نظرت مليكه لكوب قعوتها المنسكبه والذي اضحي فارغا لتنظر علي الطاوله وتجد كوبا اخر ويبدو انه لسام فتوجهت اليهم بإصرار في الوقت ذاته الذي اخذ سام الكوب في يده ليرتشف منه ليفاجأ بيد مليكه التي انتشلت الكوب من بين انامله دون لمس يده لتضع الفارغ علي الطاوله وتأخذه كوبه وتسير مبتعده وهي ترتشف منه بغل وكأنها ټنتقم !

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات