رواية رجوع الي الهوية الفصل الثاني بقلم شيراز القاضي
ينهي هذا التوتر
احم اذن سامويل ما الذي اتي بك باكرا هكذا..
نظر سامويل لجده ليقول بهدوء يغلفه الغيظ كنت ذاهبا للعمل وقررت ان آتي للترحيب بمليكه قبل ذهابي لذا ..لنغادر معا ياسام!..
اومأ له سام لينهض ويذهب مع سامويل لعملهم بينما استأذنت مليكه للذهاب هي الاخري ليرسل الجد رسالة بعدها لسام مفادها تصرف معها بسرعه ارجوووك وما ان رأي سام الرساله حتي جز علي اسنانه وهو لا يعلم كيف يتصرف معها من الاساس لتأتيه الفرصة علي طبق من ذهب حين انهي عمله بالشركه وانصرف لمنزل جده حيث يقيم مؤخرا! ليجد مليكه تجلس في الحديقه! اكل هذا الوقت حقا امضته في الحديقه!..اقترب منها بهدوء دون ان تشعر به فقد كان ظهرها مقابلا لسام الذي انتبه الي انها تقرأ كتابا ما كان قد لمحه في يدها حين دخلت المنزل اول مره وكلما اقترب استمع الي صوتها وهي تقرأ بصوت عال وبطريقة بدت مميزه في القراءه! اقترب اكثر حتي اصبح خلفها مباشرة واستند علي ظهر الكرسي وهو يسترق النظر لما في يديها وما ان عادت مليكه بظهرها الي الوراء حتي شعرت بيده لتنتفض واقفة فجأه بفزع مما اجفله هو الاخر ..نظرت له پصدمة قبل ان تقول پحده
.رمش بعينيه قبل ان يتجاهل كلماتها ويسألها موجهها نظره للكتاب في يدهاما نوع هذا الكتاب بالضبط قرائتك له كانت غريبة بعض الشيء لذا اقتربت لأراه!..
نظرت هي للكتاب الذي يقبع بين ذراعيها قائلا هذا مصحف وهو ما يحتوي علي القرآن وليس اي كتاب.
.ضيق عينيه بعدم فهم لتوضح يخص الدين الاسلامي.
لقد احرجتي سامويل بتصرفك اللئيم معه صباحا..
.ادارت عيناها بملل لتقول
هو من احرج نفسه فلقد كان شاهدا علي كلماتي مسبقا حين قلت اني لا اجلس بجانب الرجال ووضحت الاسباب لذا كان حري به ان يستنتج اني لا اصافح الرجال للسبب ذاته