الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية لخبطيطا الفصل الثالث بقلم عبد الرحمن الرداد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا بقيت ثووور
أقترب منه پصدمه وهو يحاول تصديق ما رأته عينيه لمس المطرقة التي كانت بيده وقال بعدم تصديق
- مستحيل انت تور فعلا .. قصدي ثور القوة جتلك إزاي! أنت مهكر الكوكب ده ولا أيه
رفع كتفيه وقال بتلقائية
- عملت نفس حركات ثور ولقيت إحساس غريب إحساس بالقوة وإني أقدر أشيل بيت بحاله
اقتربت حور من عبدو ورددت بجدية
- جرب تاني يا عبدو أكيد القوة هتظهر لكن أنت مش عارف تحضرها
- أحضر أيه هو أنا بحضر عفريت! وبعدين منا حاولت لكن فعلا مفيش حاجة أنا اتغشيت ولا أيه
أقترب منه فادي ونظر إليه بنظرة فاحصة قبل أن يمسك بأذنه ويشدها بقوة فصړخ الأول وقال بعدم رضا
- اااه أيه ياعم سيب ودني مش عارف من ساعة ما شوفتني وأنت طمعان في وداني يسطا لو ينفع أقولك اتفضلها هقولك بس دي وداني يعني
ضحك فادي ورفع يده وهو يقول بتوضيح
- لا مقصدش بس الودان بيبقى فيها مصر القوة لو مظهرتش بشد الودن كدا فبتظهر علطول
- اها فهمت يعني شدة الودن زي عضعضة الحجارة عندنا كدا
قام بإبعاده وحاول إظهار قوته مرة أخرى لكن دون جدوى فقال بإستسلام وحزن
- مفيش حاجة للأسف كان نفسي اساعدكم بس واضح إن مفيش نصيب بعد اذنكم
تركهم واتجه إلى الأعلى فأسرع كريم إليه ليهدئ من غضبه وحزنه فأوقفته حور قائلة
- خليك انت أنا هطلع أكلمه واهديه
تردد في تركها لكنه في النهاية هز رأسه بالإيجاب فتحركت إلى الأعلى واتجهت إلى غرفته فوجدته ينظر من النافذة بشرود اقتربت منه حتى وقفت بجواره ونظرت إلى حيث ينظر هو قبل ان تقول
- على فكرة المفروض إحنا اللي نزعل مش أنت!
نظر إليها نظرة سريعة ثم عاد بنظره إلى حيث كان ينظر منذ لحظات وهو يقول
- أنا مزعلتش بس حطيت أمل على حاجة ومتحققتش وده ضايقني حطيت أمل أساعد الناس دي وانقذهم من رماد ومش بس كدا أنا حطيت أمل بعد ما كل ده يخلص أكتب عنه وأعرف الناس كلها إن فيه كوكب غير كوكبنا وفيه بشړ غيرنا فيه حياة على كوكب تاني .. كنت عايز أعرفهم إن الخيال ده هو الحقيقة بعينها وبعد كل ده مفيش صدقيني أنا كان نفسي اساعدكم بس حاولت ومعرفتش
رسمت إبتسامة خفيفة على ثغرها ورددت بهدوء
- يكفيني محاولتك .. غيرك مكانش هياخد خطوة المحاولة دي أصلا أنت عارف .. بابا وماما ماتوا على أيد رماد بابا كان عنده قوة خارقة زي ما بتقولوا عندكم كدا سوبرمان وماما كانت نفس القوة بتاعته ودي حاجة نادرة جدا لما تحصل .. إن اتنين يكون عندهم نفس القوة وقفوا قصاد رماد وكانوا هيغلبوه .. هم أكتر حد طول مواجهته مع رماد وكان الكوكب كله حاطط أمل عليهم لكن في لحظة لقيتهم في الأرض قولت هيقوموا زي ما قاموا قبل كدا وهيهزموه لكن محدش منهم قام! جريت عليهم زي المچنونة وأنا بعيط وپصرخ لكن رماد وقفني أنا وفادي وقرر ينفينا ... قټلهم هم ونفانا إحنا
تأثر بحديثها وبدموعها التي تساقطت وهي تنهي كلامها فردد بأسى
- أنا آسف إني فكرتك باللي حصل والدك ووالدتك ابطال علشان قدروا يقفوا قصاد رماد وميخافوش على الأقل حاولوا ولازم تبقي فخورة بيهم
ثم غير مجرى الحديث وقال بإبتسامة
- صحيح معرفتش قوتك نوعها أيه
مسحت دموعها وقالت بإبتسامة
- هتصدقني لو قولتلك لسة معرفش! حاولت زيك كدا لكن فشلت .. بس عندي أمل إن قوتي هتظهر في وقت من

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات