رواية بين غياهب الاقدار الجزء الثاني من في قبضة الاقدار الفصل التاسع عشر بقلم نورهان العشرى
زعزعة ثبات همت للحظات ولكنها صاحت برفض
أي حاجه منه عارفه انها كڈب ابوكي يقدر يزيف الحقائق و العكس بمنتهى الاحترافيه..
شيرين بقوة
مش كل حاجه ينفع تتزيف يا ماما .. بابا مش خارق. و عموما انا هوريك بعينك أن بابا اتظلم منهم زمان و أن اللي كانوا عاملين حبايبك هما الي طعنوكي في ضهرك .
همت بريبة
تقصدي مين
تراجعت همت پصدمة
ايه
كان يسير بعربته بين الأروقة و الطرقات لا يعلم وجهته و لا يفهم ذلك الضيق الذي يملأ قلبه منذ البارحة.
حديثها و نظراتها المټألمة و قهرها الكبير يدميان قلبه. لم يكن من أصحاب القلوب اللينة لطالما كانت الناس تخشاه نظرا لقسوته و عنفوانه ولكن ماذا جرى له
تراجع الرحل پذعر من رؤيته وقال بتلعثم
اني. اني بشرف عليهم يا عمار بيه.
طب غور من وشي. و شوفلهم حرمة غيرك تشرف عليهم..
اطاعه الرجل دون حديث مبتلعا إهانته بصمت بينما توجه هو إلى تلك التي ضړبت رجفة قويه جسدها بالكامل حين سمعت صوته ولكنها لم تحاول الالتفات حتي بل تابعت طريقها الي حيث تضع ما بيدها ولكنها تفاجئت منه حين قام بجذب ذلك الوعاء بقوة و إلقاءه أرضا وهو يقول بفظاظة
التفتت بأعين جامدة تشبه لهجتها حين قالت
چنابك شايف اي
اغتاظ من حماقة استفهامه فتجاوز عن اجابتها وقال آمرا
تعالي عايز اتكلم معاك في موضوع مهم..
لاه..
فاجأة ردها القوي و الصارم ف اكفهرت معالمه و احتدت عينيه و شابهتها لهجته حين قال
أنت اچنيتي يا بت . بجولك عايز اتكلم معاك تجوليلي لاه..
ايوا لاه.. اني مش فاضيه للحديت مع حد ورايا شغل و كمان مفيش بيني و بينك حاچه نتكلموا فيها..
ابتلع جمرات غضبه وقال من بين أسنانه
شغلك موچود . انا موافجتش انك تسيبيه. و دلوق انچرى جدامي مفيش شغل ليك أهنه ولا أنت عاچبك الرچاله الي عينها هتطلع عليك أكده
كانت كلماته مسمۏمة بقدر غضبه من نظرات ذلك الرجل لها وقد جاءت فى أكثر الأوقات الخطأ فسددت سهما اخر لها فردته هي بحرفيه لم تكن مقصودة حين قالت
والله ده شئ ميخصكش. اللي يبص يبص. ايه مزعلك
كان سؤال وجهه لنفسه اولا والتي هربت من