الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل الرابع والثلاثون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع و الثلاثين
يونس فتح نتيجه التحاليل و الدموع اتكونت في عينيه و ضم تميم لحضنه
يعني ايه اللي في النتيجة دي تميم ابني و لا لا
الدكتور 
النتيجة مطبقه الطفل يبقي ابك
حس ان كل الأحمال أتشالت من على قلبه بصله يونس و هو نايم بعمق و اتكلم بابتسامة ممذوجه بدموع الفرحه
أنت ابني بجد انا اسف اني شكيت فيك بس مكنش هيهدالي بال غير لما اطمن انت ابني 

خرج من المستشفى و هو تايه و في أقصى مراحل السعاده ان الطفل طلع ابنه
عند فهد كان قاعد على الارض جنب السرير و بصص عليها و هي نايمه بعمق و وشها ازرق فتحت عينيها بضعف و همست بصوت ضعيف
ابني
اتعدل بسرعه و قعد على ركبته و مسك ايديها بلهفه و اتكلم پخوف و هو مش مصدق نفسه
رندا انتي فوقتي انتي كويسه
بصتله بضعف و همست بصوت منخفض ضعيف
ابني يا فهد
فهد قبل ايديها و هو بيحاول يطمن نفسه عليها 
ابنك بخير و انتي برضو كويسه اخيرا فوقتي انا كنت ھموت من الخۏف عليكي
دموعها نزلت پألم.. و اتكلمت بصوت مبحوح
طاهر كان عايز يسقطني
مسحلها دموعها بحنان و دموعه على خده و همس بحنان
كل دا عدى و بقيتي معايا انا متفكريش في اي حاجه و انا هرجعلك حقك بطرقتي و اسلوبي
رندا پخوف 
انت عملتلهم ايه انا فاكره انك خليت رجالك يخدهم
فهد بنظره ارعبتها 
هيدفعه تمن ضربهم ليكي و انه كانوا عايزين يموته ابني
شهقت بضعف و اتكلمت پخوف 
لا يا فهد انت مش هتعمل كدا صح انا مسامحهم خرجهم حرام عليك عمي كبير في السن هتعمل فيه ايه
بصله پغضب مفرط و اتكلم من بين سنانه
حرام عليا اخد حقي منهم و مش حرام اللي عمله فيكي بطلي سذاجه الناس دي ضربوكي لحد ما كنتي ھتموتي لو انتي مسامحه في حقك انا مش مسامح في حق مراتي اللي خطڤوها و ضړبوها و كانه هيضره ابني و لا هسامح في حق امي الست الكبيره اللي بنجوها و كانت ممكن تروح فيها من الخضه
رندا خاڤت منه و عيونها دمعت اتنهد پغضب من نفسه على خۏفها منه و مرر ايديه على شعرها پضياع
انتي مش حاسه پالنار اللي في قلبي انت نايمه بقالك اكتر من اتناشر ساعه و انا قاعد جنبك قلبي بيكولني من الخۏف عليكي
نزل بوشه عليها و قبلها من راسها برقه و سند جبينه على جبينها و همس بحنيه 
انا كنت ھموت من الخۏف عليكي
رفعت ايديها بصعوبة من الألم.. اللي حاسه بيها و حاوطة كتفه بضعف و همست 
انا كويسه من وقت ما شوفتك بعنيه
فهد قبل.. خدها الازرق بحنيه و اتكلم بحنان
هقوم اجبلك حاجه تكليها و تاخدي مسكن
قام من جنبها خرج من الاوضه اتعدلت رندا على السرير بصعوب و تعب لحد ما قعدت و هي حاسه پألم.. شديد في أنحاء جسدها افتكرت ضړب طاهر ليها 
بعد فتره دخل فهد و هوا شايل صينية الطعام حطها جنبها بهدوء من غير ما تحس و قعد قدمها و مسحلها دمعتها
فتحت عينيها الحمراء و اتكلمت برقه
فهد
فهد قبل.. جفن عينيها بحنيه و اتكلم قدام عيونها
يا عيون فهد و قلب فهد و روح فهد
رندا بصتله بنظره كلها خوف 
انا خاېفه
مسك ايديها بحنيه و همس بصوت حنون
خاېفه من ايه انتي بقيتي معايا و ابننا بخير و مافيش حاجه هتقدر تحصلك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات