الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل الرابع والثلاثون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دا يا بابا الاستاذ اللي سعدني و جابك هنا
حسين بصله بتعب و قال بمتنان 
انا مش عارف اشكرك على ايه و لا ايه انت عملت اللي من دمي و لحمي معملهوش جميلك دا هيفضل على الراسي طول العمر
يونس بهدوء 
متقولش كدا و الحمدلله ان ربنا ستراها و بعتني ليكم في الوقت المناسب
حسين
قولي صحيح أنت اسمك ايه يابني
يونس 
خدامك يونس
حسين 
متقولش كدا عاشت الاسامي يا استاذ يونس
غصون برقه
طب يا بابا انا هروح البيت اغير هدومي.. دي و هجيب فلوس من البيت و هجيلك
حسين ببعض الخۏف
أنتي هتروحي البيت لوحدك عمك مش هيسيبك و لا هوا و لا مراته معلش يبني كمل جميلك معانا انا عارف اني تعبك معايا بس مش هطمن عليها تبقي في البيت لوحدها ممكن توصلها لحد البيت و استنها تطلع تغير و تجيب الفلوس و هتنزلك على طول
يونس هز راسه بهدوء 
تمام مافيش مشكله اتفضلي معايا اوصلك و اجيبك تاني
غصون مشيت معاه باحراج شديد و ركبت معاه العربيه ركن العربيه قدام مطعم و نزل من العربيه دخل المطعم و غاب اكتر من ربع ساعه و رجع ركب العربيه و حط الشنطه على رجليه و طلع الطعام
يونس 
انا عارف انك اكيد مكلتيش حاجه من امبارح و لا انا فطره و عزمت نفسي معاكي على الفطار لو مفيهاش مضيقه
اتكلمت غصون بخجل مفرط 
مكنش ليه لزوم لدا كلوا أنا مليش نفس للأكل وصلني بس البيت و هكون شكراك
يونس بصلها و اتكلم بهدوء 
طبيعي ميكنش ليكي نفس لأي حاجه و لا انا كمان بس بنأكل عشان نقدر نعيش و نقف على رجلينا لان فيه ناس ورانا و بتتسند علينا و من غيرنا حياتهم هتقف
طلع ساندويتش و ادهولها و اتكلم بحنان
كلي عشان يبقي عيش و ملح كمان
اخدت منه بخجل و بدأت تأكل و هي شارده فيه و في جدعنته معاها بصيت على ايديه و فاقت من احلامها اللي ملهاش اي لازمه اول ما شافت الدبله لسه في ايديه وصله قدام البيت
غصون 
مش هتأخر عليك خمس دقايق و هتتلقيني هنا
يونس هز راسه بهدوء 
خدي راحتك أنا مش مستعجل على حاجه
غصون دخلت المنزل و يونس بص لطفها و بص قدامه على الناس و هي ماشيه في الشارع
بعد حوالي ساعه بص على ساعت ايديه و هو ساند ضهره على الكرسي بملل طلع بنظره على الدبله بتاعتها و هو بيفتكر كل اوقتهم مع بعض حياته كلها مرت قدامه كأنها شريط فيديو
خلع الدبله من صباعه و فتح شبك العربيه و حدفها في الشارع بجمود بص على البيت و نزل من العربيه دخل و هو بيستعوقها 
طلع السلم وقف قدام شقتها لاقه الباب مفتوح فتحه بسيطه خبط على الباب بهدوء
يونس حاول يفتكر أسمها و اتكلم
يا أنسه.. يا استاذه عمي حسين يا عم حسين حد هنا
قلقه زاد لما متلقاش رد منها فتح الباب على اخره و دخل بسرعه و قبل ما يتلفت عليها حد جه ضربه من وراه على رأسه اتأوه.. پألم و وقع على الارض فاقد الوعي
يتبع.... 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات