رواية عقاپ إبن البادية الفصل الثامن والستون والتاسع والستون والاخير بقلم ريناد يوسف
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
٦و والاخير
عقاپ ٦
عاد صياح لخيمته وأخبر أمه بما حدث من قصير وجلس طوال الليل يفكر وفي النهاية إستقر على السفر وبدء تجارته بعيدا عن القبيلة وقرر أن يفاجئ الجميع بشيء غير متوقع خلاف سفره
فإستيقظت أمه في اليوم التالي ولم تجده لا هو ولا ملابسه ولا نقودها المخبأة وكانت تظن أن لا أحد يعلم مكانها وحتى نقود إخوته لم يجدوها وإستيقظت كامل القبيلة على اصوات الصياح المنبعثة من خيمتهم وتجمع الكل أمام خيمتهم وحين عرف السبب أنفض الجميع لم تبقى معهم سوى خوله التي كانت تراقبهم وهم يتخبطون ثم قالت لأمها پشماتة واضحة
-قايمه وماشيه وماراح ارد لهين مرة ثانية تستاهلين ياصالحة واكثر بعد تستاهلين والحين راح تستجدين وماتلقي لو كنتي سويتي خير بخوله كنتي حصدتيه الحين بس البنيات مامنهم نفع هاد تفكيرك وقولك وهاد الراح يصير.. من رخصتج يالمسروقه.
- على إيش تدورين ياخوله
- وانت إيش خصك
-كنت اريد اعرض عليك مساعدتي وادور معاك لو تريدي شي.
-وانت ليش تدورين معي وليش تفتشين باغراضي
-إيش بيها اغراضك يعني وإذا فتشت اليشوفك يقول داسه بينهم قروش وهما حفنة ثياب مامنهم نفع.
- وإيش بيها خيمة ولدي وكل البيها لي وافتشه براحتي.
-خيمة ولدك قولتي زين.. من الحين خيمة ولدك كلها لك وأنا راح انصب خيمة لي وانقل بها كل اغراضي وإذا رجلك داستها اقطعها لك من عند الفخذ واعلقها لك على باب الخيمةوحتى ولدك خليه لك واشبعي به ماأريده.
-ياخوله وانا إيش ذنبي وبيش زاعلتك هي امي تحبك ومن عشمها فيك تتحدث هي ماتقصد شي خلص هدي حالك وهي ماراح تقرب يم اغراضك مرة ثانيةوالحين هي راده لخيمتها وماراح تيجي إلا وأنت موجوده.
جحظت عينا أم سعود من صډمتها لكلمات إبنها وهدرت به قائلة
- تبيعني ياكلب لجل مرتك ياحسافة تعبي عليك ولك تف عليك وعالبطن الشالتك. انا الحين بمشي وخيمتك ماعدت ادخلها ياسعود لو على قص راسيوانت لا ولدي ولا نعرفك
خوله
-ماحد منعك من ولدك ولا خيمته بس في أصول تطبقينها.. مرحبا بك ولكن زياراتاك بأوقات محدده اغراضي ماتتلفتين لهم تجلسي بمكانك والتريديه اطلبيه ويجيك قصة انك تقومي تنبشي خيمتي وأغراضي انبش عليها مصارينك ومصارين ولدك
نظرت حماتها لمسعود فأخفض انظاره ارضا ولم يتحدث فهبت أمه واقفة وغادرت الخيمة مسرعة تتمتم