رواية عقاپ إبن البادية الفصل الثامن والستون والتاسع والستون والاخير بقلم ريناد يوسف
في ڠضب فجلست خوله وأخذت بنزع ملابسها حتي وصلت لحزام حول خصرها نزعته وإذ بكل النقود بداخله!
-نظر لها سعود بدهشة وأردف
-يخزي شيطانك ياخوله تحومين بالقروش
-مو احسن مااتركهم بالخيمة وأمك أو غيرها ينهبوهم ومااخذ منهم غير الحسړة
هاد الزمان ياسعود مابه أمان واليآمن للبشر مهبول خوي سرق امه واخوانه وهرب أستبعد اني انك تسويها انت أو أمك
إنتهت من عد النقود ونظرت لسعود واردفت
- ليش قاعد تناظرني فز روح جيب مي من البير وتحمم البس ملابس من الجديدات وإكشخ عالأخير وتطيب بالعطر الجايباه لك من الحضر اليشبه عطور رابح وسالم وعقاپ واطلع مر بين الشباب وإجلس بمجالس الشيوخ وتكلم وقول رأيك بأي موضوع حتى لو ماحد طلب رأيك..
- تم ياخوله الحين بقوم.
-سعود إنتظر.
-إيش في
-اريد اقولك شي.. أنا حبله اليوم مشيت للقابلة جنديه واكدتلي الخبر.
ضحك سعود وقفز بجوارها وبفرحة سالها
-تحكي الصدق ياخوله يعني انا راح نصير أب وانت أم
-اي ياسعود ومن اليوم اريد وليدي يجي عالدنيا ملك ماناقصه شي يفتخر بأبوه وأمه اريد اليشوفه مايصدق إن هاد وليد سعود الأجرب وخوله المهبوله أريد وكت حد يجيب طاري أمه وأبوه يقول زمان كانوا شي والحين صاروا شي ثاني.. فاهم علي ياسعود
أنهي كلماته وخرج مسرعا ينفذ ماطلبته منه وظلت هي تراقب إختفائه متبسمة فهذا هو جل ماأرادته يوما شخص يراها كبيرة ومهمة وينظر إلى ماتفعله بعين الإمتنان شخص يعطيها المجال كي تفعل ماتريد بالطريقة التي تريدها ويساندها دون شروط أو قيود.. وهذا الشخص هو سعود الذي اقسمت بانها سوف ترفعه لأعلى المنازل مادامت حية ترزق.
- عمتي انا رجوه.
-فوتي يارجوه.. تعي اجلسي هين حدي.
تلفتت رجوه حولها ووجدت مايزه جالسة تغزل بهدوء فسألتها عوالي
-على إيش تدورين
-ادور وين السکين والجمر.
-لا ماتخافي مافي كي اليوم انا بس كنت حابه احكي معك كم كلمة.
-يارجوه أنا أريدك اسألك انت إيش تريدي من سالم الحين
-ماأريد منه شي ياعمتي.
-ومطاردتك له وعدوانك على مرته
- كل شي من اليوم كف وسالم ماعدت اعترض له طريق لا هو ولا مرته.
نظرت لها عوالي بغرابة فمن هذه التي تتحدث بكل هذا العقل والهدوء وسألتها مستوضحة
- حيشاك ياعمتي انا مااضحك ولا شي أنا كل القصة إني عرفت سالم ماعاد يريدني وانه مرتاح بحياته وباله هاني وأنا تعبت تعبت من المطاردات وإني ادور المحبة دواره واستجديها سالم ضاع مني وأنا ماعاد بي حيل ادور ضايعين.. من اليوم ياعمتي هو له حياته وأنا لي الله.
-يعني إذا جاك عريس راح توافقين
-لا ماراح اوافق وماراح اتزوج من الأساس أنا مااريد اظلم راجل معي واعذبه وأنا قلبي مع سالم وراح يضل.
وهنا خرجت مايزه عن صمتها وأردفت وهي تنظر للمغزل
-ماراح تقدري وماأبشع الوحده ومااطول ليل