الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل العاشر بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة العاشرة 
ممرضة ډم رت حياتي
..........
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله  
......
أحبك يا من سرق قلبي مني يا من غير لي حياتي يا من أحببته من كل قلبي يا من قادني إلى الخيال. أحبك بكل ما أملك ولا أملك يا عمري سوى حبك. أحبك عدد ما قالوا العشاق كلمة أحبك أحبك عدد ما سطرت الأوراق كلمة أحبك.

......
لم تصدق تلك العاشقة المتيمة لرجل فى عمر والدها أحبت روحه ولم بعينيها عمره إنه يبادلها نفس الشعور وسيتزوجها قريبا.
حلا بفرحة ....والله قلبى مش مستوعب السعادة دى كلها وحاسه إنى بحلم.
غنيم ...لا صدقى وانا هعيشك ملكة متوجة فى بيتى وطلباتك كلها مجابة حتى لو طلبتى لبن العصفور .
حلا بحرج ...غنيم انا عايزة أقولك حاجة مهمة .
غنيم وقد لمس قلبه ذكر اسمه على لسانها هكذا بدون حاج .
فطلب منها أن تردده مرة أخرى .
فضحكت قائلة ...مهو خلاص انت غنيم وانا حلا بس من غير بنتى .
غنيم ...أنت هتكونى كل حاجة فى حياتى حبيبتى وزوجتى وصديقتى وامى وبنتى كل ده فى نفس الوقت .
بس عايزة تقولى ايه 
حلا ...عايزة أقولك انك لو مكنتش الحاج غنيم صاحب محل الملابس المبسوط وكنت حتى عامل بتشتغل بأجرك زينا كنت برده هحبك واتمنى نجوز .
فمفتكترش ابدا انك عشان غنى وهتحقق كل اللى نفسى فيه عشان كده عايزة اتجوزك .
ابتسم غنيم لصفاء ونقاء تلك الجوهرة التى أمامه التى تعد كتزا ثمينا له قائلا ...صدقينى انا مصدق ده لانى قلبى فعلا بيعرف يفرق بين الحب الحقيقى والحب الزائف اللى شوفته كتير فى حياتى عشان مجرد فلوسى وبس .
ثم تابع بحب 
انت كنزى الغالى يا حلا وفرحة ايامى كلها .
وأثناء ذلك الحديث وصل مفرق الجماعات وهادم اللذات أمام الكافيه .
وأشارت تلك الحية علا إلى أولاده مكان وجود والداهم وحلا .
فاڼفجرت الډماء فى عروقهم وهما يرون أباهم فى تلك الجلسة الرومانسية .
فهمى ...والله عال فاكر نفسه نوغة وبيحب لسه .
فصكت مروة على أسنانها بغيظ مردفة ...اه منها العقربة دى كل ده يطلع من البت دى .
نورا وقد تطاير الشړ من عينيها ....سبونى عليها انا هعرفها مقامها .
يلا بينا جوا ليهم وأنا هخلى اللى ما يشترى يتفرج عليهم .
إبتسمت علا بنصر لتحقيق هدفها وانتظرت بلهفة مشاهدة تلك المشهد بل وأخرجت هاتفها لتصور تلك اللحظات لتوثقها لديها وتشهد جميع الناس عليها .
ولا حول ولا قوة الا بالله.
.....
إمتلىء الحقد قلوب أبناء غنيم واحمرت وجوههم ڠضبا وكان الشيطان جلس على رؤوسهم ولم يضعوا فى اعتبارهم أن من سيلومنه ويعاتبونه ويجرحونه هو والدهم من سهر على تربيتهم ورعاهم وأفنى عمره من أجلهم وحرم نفسه من الراحة وأنفق عليهم حتى تزوجوا .
أما آن له أن ينعم مثلهم بالدفء وان تكون له زوجة يسكن إليها .
أليس كفى بهم أن يتركوه يعانى الوحدة .
فلا أنهم راعوه وانسوا وحدته ولا أنهم تركوه ينعم بزوجة مثلهم .
وهذا كله من آجال المال الفانى .
وأخرجت تلك الحية علا هاتفها لتسجل الواقعة بالصوت والصورة لكى تفضحها فوق روؤس العلن .
وبينما غنيم يعيش حالة من الحب مع حلا واتفقا على تحديد يوم ليتقدم لها .
وتكاد الفرحة تطل من أعينهم والسعادة ترفرف حولهم فى سکينة وهدوء .
إذ ينقض حولهم ابناءؤه فتفاجىء بهم حوله .
وتفاجئت بهم حلا فامتلكها الحرج وافترشت بنظرها الأرض .
لتتفاجىء ب بصوت مروة المنفعل العالى قائلا ...والله بتكسفى يا هانم .
ومكسفتيش وأنت قعدة القعدة دى مع واحد فى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات