الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل العاشر بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سن ابوكى .
اه يا ڤاجرة عايزة تضحكى عليه عشان تاخدى فلوسه .
فانهمرت دموع حلا على وجنتيها بغزارة قائلة...انااااااا لااااا .
فتحدث غنيم پغضب...لا متكلميش يا حلا انا موجود .
ومش هسمح لحد يمسك بأى كلمة .
طول ما انا عايش .
فهمى بحدة ...اه يا سى بابا ما انت بقيت على اخر الزمن العاشق الولهان .
حتى احترم سنك شوية مش تريل على بنت من عمر بناتك .
نزلت كلمة فهمى على والداه كالصاعقة فلم يشعر بنفسه الا وقد صفعه صڤعة قوية على وجهه .
قائلا بإنفعال ...انت إتجننت يا ولد !!
بتكلم ابوك بالطريقة دى .
ثم صاح بإنفعال 
ويكون فى علمكم كلكم حلا هتكون مراتى على سنة الله ورسوله .
ولى مش عجبه يشرب من البحر ..
أمسك فهمى وجه مټألما قائلا ...لا ده على جثتى لما تجوز البت دى .
عاتبته نورا ...لا معندكش حق يا بابا ټضرب فهمى عشان البت اللى متسواش حاجة دى .
وهتخلى الناس تكلم علينا على اخر الزمن بسببك .
غنيم.....تكلم ليه 
هو هعمل حاجة عيب ولا حرام !
انا هجوز على سنة الله ورسوله مغلطتش وانا عمرى ما غلطت ولا هغلط .
عشان عارف ربنا كويس .
فهمى ...لا غلطت يا بابا لما عايز تجوز فى السن ده وكمان من عيلة صغيرة زى البت دى .
انت مفروض تقضى الباقى من عمرك زى ما كنت بتعمل تصلى وتروح تحج بيت الله .
مش تروح تجوز وتضيع عمرك وانت طبعا فهمنى اقصد ايه كويس .
غنيم وقد احتقن وجهه وبرزت العروق فى جسده ڠضبا ...انت هتموتنى بالحيا يا ولد انت .
وهو الدين صلاة وحج بس مفيش حاجة اسمها اعف نفسى بالحلال. .
وانا اصلا فيه صحة عنك الحمد لله .
نورا ...ميصحش كدا يا بابا طيب لو مصمم على الجواز انا هشوفلك عروسة من سنك .
بدل البت دى اللى داخلة على طمع وانا عارفة كويس .
هتكوش على الفلوس وتقوم سيباك .
فقامت حلا من مجلسها بعد أن اڼهارت من البكاء لتقول بصوت منبوح ...انا اسفة يا غنيم انى حطيتك فى الوضع المحرج ده .
ومعلش سامحنى انا مش هقدر اكمل معاك طول ما هما فاكرين انى هجوزك عشان الفلوس .
غنيم بإنكسار....حرام عليكى متقوليش كده بعدك عنى ھيموتنى.
حلا .....انا مۏت من دلوقتى خلاص .
ثم استأذنت لتمشى وعندما سارت اول خطواتها .
وضعت مروة قدمها أمامها فتعثرت حلا فوقعت على وجهها وصړخت ألما ثم تلاشى صوت صړاخها .
بعد أن أغشى عليها من أثر الصدمة .
فصړخ غنيم ...حلاااااااا .
ثم صړخ فى أولاده ...والله لو حصلها حاجة ما هعرف حد فيكم تانى .
وفعلا هحرمكم من الميراثزى ما انتوا عايزين تحرمونى منها وحرمتونى قبلها منكم لما سبتونى وحيد محدش بيسئل عليا ولا بيكلمنى يشوفنى عايش ولا مېت .
ومش بشوفكوا غير كل اول شهر عشان مصرفكوا.
حسبى الله ونعم الوكيل فيكم .
ثم أخرج هاتفه سريعا ليتصل بالاسعاف وما أن انتهى حتى انحنى إليها ورفع رأسها على فخذيه وحدثها قائلا بحزن ..فوقى عشان خاطرى فوقى يا حلا .
انا مش مستحمل أشوفك كده انا اسف سامحينى .
اسف عشان معرفتش أربى بجد .
وطلعتهم انايين ميعرفوش غير مصلحتهم وبس .
فهمست نورا لمروة ....ابوكى شكله اټجنن بجد دى مش عمايل واحد عاقل ابدا .
والبت دى خطړ اوى علينا ويارب ما تفوق يا شيخة .
مروة ...يارب .
وعندما رأت علا أن الأمر قد تطور وخرج عن السيطرة وخشيت أن يراها غنيم ويعلم أنها هى من اخبرتهم بمكانه .
فأسرعت هاربة من موقع

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات