رواية عقاپ إبن البادية الفصل الثامن والستون والتاسع والستون والاخير بقلم ريناد يوسف
العازب بدون ونيس..انت الحين صغيرة ماتدرين شي الإحتياج قتال يابنيتي وأنين الروح بنص الليل طنان.
-بس انت تحملتي وعمتي عوالي بعد تحملت وليكي باقيين بدون زواج ماأحلاكموأنا أريد اكمل عمري متلكم على نهجكمبلا محبة بلا وجيج راس عقلي خالي وروحي هانيه وحياتي لي وبس
تنهدت عوالي وردت عليها
-ومن قال لك إن قلوبنا خالية وراسنا مابيها وجيج انت إيش تعرفينه عني يارجوه وعن ماضي
-نص كلامك صحيح والنص مغلوط انا صدق كنت ارفض كل اليطلبني بس انا عرست يارجوه إنعقد عقدي على وليد عمي.. مهيوب.. هاد يكون عم ابوك واخو جد سالم.. كان زينة شباب القبيلة ويشبه سالم صوره وصوت ولهيك سويلم له بقلبي مخزون محبة ماينتهي لأني كل ماأشوفه اتذكر الغايب.. يشبهه حتى بالطباع وشايل نفس الحن وكان يحبني بنفس الطريقة اليحبك بها سالم
وهي حلفت من بعد زوجها ماعاد تتزوج وباعت مايزه خيمتها وجات عاشت معي ومن يومها للحين انا وهي والزمان يكرب علينا.
لهيك يارجوه كنت اكويك پالنار وأنا اشوف افعالك بسالم المايستاهلها يوم الحطيتيله التين بسرواله حسيته وليدي الجاي من حشاي وانت سويتي به هيك وغيرها من افعالك الشينه اعرفها و يفور قلبي منك كنت اريد افوقك واصحيك قبل مايفوت الأوان وتخسرين سالم بس حسافه مانفع فيك لا كي ولا تقطيع والبراسك تم وضاع منك سالم.
- وغير الصبر راح اعلمك واجد اشيا مادامك إخترتي طريقك وقافلة عليه.. من اليوم راح اعرفك على كل الأعشاب واعلمك كل وصفة وايش مقدارها وايش تداوي أنت اخترتي تتركي العالم ولزوم تلهي روحك بشي ذات نفع.
تبسمت رجوه وغادرت الخيمة وهي عازمة على ماقررته فلا سالم بعد الآن ولا محبة ولن تجعل لقلبها اية سطوة على عقلها من اليوم.
فنظرت مزيونه للشيخة عوالي وقالت لها معاتبة
-راح تتركيها تتخبط زايد ياشيخة وفوق خسراتها تخسر عمرها واحلى سنينه راح تخليها تصير متلي ومتلك وتجرب الحرمان
-إيي ندم ياشيخه وكل الندم والله كنت غالطة وكت ربطت الوفا بالوحدة إيش كان صار لو إني تزوجت وجبت وليدات افرح بهم وافرح لهم ومعهم إيش كان صار لو تزوجت رجال يشيل همي ويخفف عني طول الايام والبلقلب كان ضل بالقلب مكانه منصان وطيفه كل مايزورني ادعيله واترحم عليه..حاسس بي هو الحين إذا انا باقية علي ذكراه لو لا ولا ملهي بحاله وبخوفه من يوم الحساب
-لا