رواية بين الحلم والقدر الفصل الثامن بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن
نور انتي بتحبيني
نور پصدمه فهي تفاجات من السؤال ولا تستطيع الرد فنظرت من الشبكات وتجاهلت الرد
ادم عندما لم تجيب نور ظن أنها لا تحبه وحزن
ساد الصمت حتي وقفت العربيه أمام منزل نور وكادت أن تنزل ولاكن
ادم انا اسف لو دايقتك بالسؤال يا نور كنت فاكر انك عندك نفس الشعور بالنسبه ليا
نور بحزن عليه أأنا أنا مش عارفه اقولك ايه بس انا مش ق........
تنزل نور من العربيه وهي حزينه علي ادم فهي لا تستطيع أن تفشي له عن حبها
تحرك ادم بالسياره وأخذ يسير في شوارع المدينه ولا يعلم أين يذهب ظل علي هذا الحال حتي الساعه السابعه صباحا
نور دخلت البيت وهي حزينه ودخلت علي غرفتها وأخذت تبكي علي حالها حتي غفت مكانها
عند نور
تستيقظ نور بكسل وتعب من كثره التفكير علي صوت الهاتف يرن
نور وهي ترد دون أن تري الاسم الو
تبارك باشتياق لصديقه عمرها نور حبيبتي عامله اي وحشتيني
نور بحب لصديقه عمرها انتي كمان وحشتيني اكتر والله عامله ايه
تبارك بحب الحمدلله انا بخير أنتي الي مش بخير يانور انتي فيكي ايه مخبياه عليا من امته وانتي بتحبي عليا حاجه
تبارك پغضب من برود صديقتها وبكاء في نفس الوقت لا مش تمام من امته وانتي بتنامي كل دا نور الساعه ٥ المغرب وانا اتصلت من الصبح مامتك قالتلي انك نايمه ودا عاده عندك انتي مش نور صحبتي الي اعرفها نور صحبتي كانت الضحكه مش بتفارقها خالص دايما كانت بتخلي الكل يضحك نور صحبتي مكنش بيعدي يوم من غير متتكلم معايا انتي بقالك اربع ايام مش بتكلميني ولو اتصلت بتخترعي حجه وتقفلي علي طول نور الي المكالمه بتاعتنا كانت ممكن تاخد ثلاث ساعات دلوقت مش بتكلم ثلاث دقائق انتي مش نور نور عمرها مخبت عليا حاجه خالص نور كانت لما بتبقي زعلانه بتيجي تبكي في حضڼي ارجوكي رجعيلي نور صحبتي