رواية بين الحلم والقدر الفصل الثامن بقلم نور
نور تقول له انها صديقه تبارك وأنها تأتي الي هنا دائما
نور البواب صدقني طيب ادخل قول لها ان نور برا
البواب ياستي روحي أمشي انا مش هدخلك الباشا الكبير قائل اني مدخلش حد هنا لان مفيش حد بيجي هنا غير صحاب البيت يلا امشي بقا
نور وهي تحاول أن ترن علي تبارك وهي لا ترد ردي بقا ياتبارك
صوت من خلفها في اي هنا ياعم لطفي
نور بهمس ودقات قلبها تعلوا ادم
التفتت نور الي مصدر الصوت وهي تتمني أن يكون ظنها خيال ولاكن هيهات فهو الآن واقف أمامها ولا تستطيع أن تنطق بحرف أمامه صدمت نور من منظره فهو قد طالت ذقنه ويظهر عليه الإرهاق فادمعه عينها علي تلك الحاله التي وصل لها بسببها
عند ادم
ظل ينظر لها بقلب يخفق من شده شوقه لها يريد أن يأخذها بين أحضانه ويقول لها كم اشتاق لها وبعدها يوبخها علي كل هذه المده من الفراق وبعدها يجعلها تبتسم ويري تلك الابتسامه التي كانت تجعله يشعر بفرحه
قطع هذا الوصال عم لطفي عندما قال
لعم لطفي ابدا يا ابني دي واحده عاوزه تدخل للاستاذه تبارك وحضرتك قائل محدش يدخل الفيلا طول ما انت مش موجود
ادم لعم لطفي خلاص روح انت يا عم لطفي ودي تبقي نور صحبه تبارك اول ما تيجي تدخل علي طول
عم لطفي لنور اعزريني يا بنتي انا مكنتش اعرف انا عبد المأمور مش اكتر
ادم لنور بصوت غلبت عليه القسۏه والغيرة من نطقها اسم لطفي بهذه الطريقه اتفضلي ادخلي
نور والدموع تملاء عيونها ازايك يا آد.. اقصد يا استاذ ادم
ادم وهو يتحاشي النظر إليها الحمدلله انتي عامله ايه
تمشي معه نور في الحديقه والصمت يسود فقطعت نور ذلك الصمت
نور هي تبارك مش موجوده ولا اي
ادم بغلظه لا تبارك في النادي كانت زهقانه شويه فخرجت
نور بتوتر أنها معه هي وحدهم في المنزل خلاص انا همشر وابقي قولها لما تيجي اني جيت ليها
ادم باشتياق لها استني انا هتصل بيها واقولها انك هنا وهي هتيجي علي طول
نور بتوتر مفيش داعي انا هبقا اجي في