الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية معدن فضة الفصل الواحد والاربعون بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ميار بكل سعادة حبيت اكون اول واحدة ابشرك واهنيك أن شاء الله.
عقد محمد حاجبيها سائلا على ايه يا حبيبتي 
ميار بسعادة غامرة شكلك هتبقى اب قريب .
ربما من هول المفاجأة توقف عقلة قليلا ليكن اقرب للغباء فسألها وكأنه لم يعى ما قالته أيوة يعني اعمل ايه 
احتدت غيظا من بلاهته لتحدثه بسخرية محمد بقولك احتمال تكون اب قريب تقولي يعني ايه !!
يعني ماسة ممكن تكون حامل .....
هي ليها تفسير تاني يا حبيبي
جحظت عيناه وتسمر قليلا لا يبدي اي رد فعل ربما توقف العقل عن التفكير حتى وكزه نضال عندما لاحظ حالته سائلا بقلق محمد في ايه في اوضة البنات .
فور استماع يزن هذا السؤال اوقف مصفف الشعر واستدار ينتظر إجابة محمد الذي اجاب بتيهه وكأنه لم يصدق ما يردده ماسة حامل .
صفق الرجال جميعا تصفيقا حارا واطلقوا صفيرا عاليا وكأنهم يحييون فريق ما بفوزه مطلقين بعض العبارات الهتافية أيوة بقي...
يا محمد يا نمس .....
يا جااامد ..... 
بينما إجابته ميار بالجهة الأخرى اعتقادا منها أنه يتأكد من الخبر فقالت وهي تحاول ارتفاع صوتها قليلا اثر الضوضاء التي نشبت عنده بقولك احتمال .....
أصلها داخت ووقعت وفوقناها فقولت اقولك تاخدها وتكشف عليها وتطمنوا يا حبيبي .
فور ادراكه للأمر شهق وكأنه يلتقط انفاسه وهم بالخروج من الدائرة التي صنعها أقرانه حوله من أجل الاحتفال والجا من الغرفة مسرعا حيث غرفة غزل وطرق علي الباب لتفتح له ميار وتطمئنه ثم دلفت للغرفة مخبرة ماسة أن محمد ينتظرها بالخارج لتهم ماسة للخروج له بالاستناد على ميار وماجدة.
فور أن رأها محمد نظرت ماسة بخجل للاسفل بينما محمد لم تسعه الفرحه ليجتذبها من ايدي ميار وماجدة ويحتضنها من خصرها رافعا إياها لمستواه وظل يدور بها في رواق الفندق ليخرج علي اثر صياحههم جميع من بالغرف مطلقين الصفير والتصفيق الحاد بينما ماسة تخبئ رأسها بعنق محمد خجلا مما يتم حولها.
بعد فترة بسيطة من الاحتفال عاد الجميع لما يفعله بينما اصطحب محمد ماسة لاقرب معمل تحليل واتموا التحليل الذي أثبت توقعهم لتكتمل فرحتهم وسعادتهم ثم يعودا للفندق لاستكمال الحفل مؤكدا محمد عليها الراحة التامة قائلا بصي يا جميل عايزك تريحي خااااالص لحد ما نروح بكرة أن شاء الله لدكتورة ....
ها لازم تكون دكتورة انا قولت اهو .... 
اه صحيح وحاجة كمان مهمه اوي.
انتبهت ماسة لحديثه ليقترب هامسا لها وغامزا بعيونه النهارده هنلعب كوتشينة والخسران هيقلع.
ابتسمت ماسة وقالت بتعنخ طب والكسبان 
حرك محمد حاجبيه الاتنين بتلاعب قائلا الكسبان هيدلع الخسران .
لتطلق ماسة ضحكة صاخبة أغلق محمد فمها بيده ناظرا حوله ثم الټفت وقال لها ېخرب بيت شيطانك الحاجات ده مش هنا ....
الله يرحم لما كنتي بتقولي انت ضحكت عليا يا محمد .....
حاولت ماسة كتم ضحكتها بيدها هذه المرة حتى وصلا إلى الفندق مرة أخرى.
ثم استدارت له وقد تغيير حالها وعبس وجهها لتوقفه قائلة صحيح يا محمد انا مكسوفة من ميار اوي ....
انا عارفه طبعا أنها هتفرحلنا بس اكيد الموضوع ده هيفكرها بمشكلتها .....
وخائڤة اطلب منها تيجي للدكتورة معايا تاخدها بحساسية وتزغل !!
تفتكر اعمل ايه
ابتسم محمد واحتضن كفها بين يديه ومربتا علىها قائلا ميار من الناس سهلة التعامل ...
انا مش هعرفك عليها انتي اكيد عارفاها 
هي اه حساسة جدا بس برضو مريحه اوي
يعني هتحسي وانتي بتتكلمي معاها اذا زعلت ولا لا 
فأعتقد تنصحيها عادي جدا لو زعلت انا هتصرف ولو وافقت يبقى خير وبركة.
ثم وكزها بكتفها

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات