رواية معدن فضة الفصل الواحد والاربعون بقلم لولي سامي
ميار بكل سعادة حبيت اكون اول واحدة ابشرك واهنيك أن شاء الله.
عقد محمد حاجبيها سائلا على ايه يا حبيبتي
ميار بسعادة غامرة شكلك هتبقى اب قريب .
ربما من هول المفاجأة توقف عقلة قليلا ليكن اقرب للغباء فسألها وكأنه لم يعى ما قالته أيوة يعني اعمل ايه
احتدت غيظا من بلاهته لتحدثه بسخرية محمد بقولك احتمال تكون اب قريب تقولي يعني ايه !!
هي ليها تفسير تاني يا حبيبي
جحظت عيناه وتسمر قليلا لا يبدي اي رد فعل ربما توقف العقل عن التفكير حتى وكزه نضال عندما لاحظ حالته سائلا بقلق محمد في ايه في اوضة البنات .
فور استماع يزن هذا السؤال اوقف مصفف الشعر واستدار ينتظر إجابة محمد الذي اجاب بتيهه وكأنه لم يصدق ما يردده ماسة حامل .
يا محمد يا نمس .....
يا جااامد .....
بينما إجابته ميار بالجهة الأخرى اعتقادا منها أنه يتأكد من الخبر فقالت وهي تحاول ارتفاع صوتها قليلا اثر الضوضاء التي نشبت عنده بقولك احتمال .....
فور ادراكه للأمر شهق وكأنه يلتقط انفاسه وهم بالخروج من الدائرة التي صنعها أقرانه حوله من أجل الاحتفال والجا من الغرفة مسرعا حيث غرفة غزل وطرق علي الباب لتفتح له ميار وتطمئنه ثم دلفت للغرفة مخبرة ماسة أن محمد ينتظرها بالخارج لتهم ماسة للخروج له بالاستناد على ميار وماجدة.
بعد فترة بسيطة من الاحتفال عاد الجميع لما يفعله بينما اصطحب محمد ماسة لاقرب معمل تحليل واتموا التحليل الذي أثبت توقعهم لتكتمل فرحتهم وسعادتهم ثم يعودا للفندق لاستكمال الحفل مؤكدا محمد عليها الراحة التامة قائلا بصي يا جميل عايزك تريحي خااااالص لحد ما نروح بكرة أن شاء الله لدكتورة ....
اه صحيح وحاجة كمان مهمه اوي.
انتبهت ماسة لحديثه ليقترب هامسا لها وغامزا بعيونه النهارده هنلعب كوتشينة والخسران هيقلع.
ابتسمت ماسة وقالت بتعنخ طب والكسبان
حرك محمد حاجبيه الاتنين بتلاعب قائلا الكسبان هيدلع الخسران .
لتطلق ماسة ضحكة صاخبة أغلق محمد فمها بيده ناظرا حوله ثم الټفت وقال لها ېخرب بيت شيطانك الحاجات ده مش هنا ....
حاولت ماسة كتم ضحكتها بيدها هذه المرة حتى وصلا إلى الفندق مرة أخرى.
ثم استدارت له وقد تغيير حالها وعبس وجهها لتوقفه قائلة صحيح يا محمد انا مكسوفة من ميار اوي ....
انا عارفه طبعا أنها هتفرحلنا بس اكيد الموضوع ده هيفكرها بمشكلتها .....
وخائڤة اطلب منها تيجي للدكتورة معايا تاخدها بحساسية وتزغل !!
تفتكر اعمل ايه
ابتسم محمد واحتضن كفها بين يديه ومربتا علىها قائلا ميار من الناس سهلة التعامل ...
انا مش هعرفك عليها انتي اكيد عارفاها
هي اه حساسة جدا بس برضو مريحه اوي
يعني هتحسي وانتي بتتكلمي معاها اذا زعلت ولا لا
فأعتقد تنصحيها عادي جدا لو زعلت انا هتصرف ولو وافقت يبقى خير وبركة.
ثم وكزها بكتفها