رواية معدن فضة الفصل الواحد والاربعون بقلم لولي سامي
قائلا بابتسامة ويمكن زي ما كان جوازها من چواد على ايدك وفي نفس ميعادك يبقى سبب حل مشكلة حملها يبقى على ايدك ...
وتبقى ايه بقى الشيخة ماسة .
انتهي من جملته الساخرة وضحك بملئ فمه لتوكزه ماسة بكتفه وتتقدمه للدخول للفندق فيلحق بها قبل أن تستقل المصعد.
فور ذهاب ماسة ومحمد صعدا والدة ماسة ومحمد ينتظرهم بالغرفة بعد أن هنأوهم وتمنوا لهم دوام السعادة بينما عزة شردت قليلا بحال ابنتها ودعت لها ان يرزقها من كرمه ويسعد قلبها كما جبر بحالها.
بينما والدة غرام وغزل جلست مع ابنتها بغرفتهم .
ادعت ميار الذهاب لمطعم الفندق لاحتساء مشروب ما ثم انزوت جانبا بمنضدة منعزلة لتتفقد اثرها ماجدة وجلست بجوارها لتجدها شاردة فشعرت أنها انسحبت داخل ذكرياتها السيئة لتربت على فخذها بحنو قائلا بنصح ما تكشفي تاني يا ميرو .
هكشف تاني وتالت .....
چواد يستحق كل محاولاتي .....
انا بس من سعادتي بوجوده معايا نسيت الموضوع خالص .
ربتت ماجدة مشفقة على حال اختها ومتمنية لها دوام السعادة والذرية الصالحة.
بعد أن هنأ چواد ويزيد محمد وماسة عادا الي غرفتهم ليتحدث يزيد لجواد قائلا كدة برضه يا ابو الچود المصريين يكسبوا الجولة ....
لاحظ يزيد شرود چواد وعدم استجابته للحوار ليعقد حاجبيه وينظر لانعكاسه بالمرآه محدثا اياه من خلالها چواااااد سرحان في ايه
كان چواد يفكر في حال ميار كيف حالها الان
وكيف نسى أمر متابعة حالتها عند طبيب
أخذ ېعنف نفسه على نسيانه أمر كهذا
كما كان يتأكله القلق على حالها الان فالمؤكد أن تلك الذكريات عادت إليها.
_ انا برضه اللي في ايه !
بكلمك وانت مش هنا خالص.
ثم غمز بعيونه مردفا اكيد بتفكر في ميار وعايز تروح تباركلها.
وكأنه أهداه سبب للاطمئنان عليها فنهض سريعا قائلا فعلا عايز اروح اطمن ....
قصدي اباركلها عن اذنك راجعلك تاني.
ولج مسرعا تحت أنظار يزيد المتعجبة فقلب شفتاه اندهاشا من حاله وأكمل ما يفعله من تجهيز نفسه .
ضحكت ماجدة لتتحدث بمرح يبارك فيك يا جواد وعقبالكم عن قريب أن شاء الله ....
وبالنسبة لنضال سيبك منه...
انت تدلع زي مانت عايز دانت الأصل.
_ والله !! وايه كمان
شهقت كلا من ماجدة وميار ليستديرا فور استماعهم لصوت نضال الذي كاد أن يخرج دخانا من أنفه .
وقف نضال عاقدا ذراعه أمام صدره منتظر ردها رافعا إحدى حاجبيها لأعلى ليتحمحم چواد محاولا إنقاذ الموقف قائلا محصلش حاجه يا نضال ده هزار يعني ....
والنهاردة في اكتر من مناسبة مش عايزين نكد ها
نظر نضال لجواد وكأنه يتوعد له قائلا عيوني لك يا ابو الجود انت تؤمر.......
علي رأي ماجدة ولا ماجي!
نطق باخر